سافر إليها في ليلةٍ ..
وهي بمحرابها متعبدة ..
حاملاً إليها قصيدةً ..
قيثارةً للروح و ترنيمة ..
أراد نثرها
و لوجنتيها إهدائها
فٓلمح اشتياق الهوى
من بريق جبينها
ذات العيون الخميلة ..
فأصابته الحيرة ..
عن ماذا يروي ؟
ليس متذكرا بِالعمرِ شيئا
سوى ابتسامتها المثيرة ..
فتَمَلكٓت من مشاعره
إليها ..
نسمات زنابق و أوركيدا ..
و من أريج بيلسان
إكسيرا و عطرا
فٓتٓناسٓى للقصيدة ..
فَدَنت من نبضاته
حورية الحديقة ..
ثم همست لأذنيٌهِ
لِمَاذا جئتٓني بالبداية ؟
إنني أريد التلذذ
بِالشعور حنيناً ..
أ تعانقني حبيبآٓ ؟! ..
أ تمنحني عشقآٓ !؟..
كي أحيا
بدنيتي مسرورة ..
تلملمها لمشاعري
من على أسطرٍ فريدة ..
أحاسيس منتقاه
بسينفوني و تغريدة ..
أغنيات نغماتها أصيلة ..
بها أحبو كٓطِفلةٍ وليدة ..
إلى عمرٍ مديدٍ
بالسعادة مغمورا ..
—الأديبه الشاعره—— منى فتحى حامد