تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن أسئلة يثيرها تأجيل الاجتماع الوزاري الروسي- التركي حول ليبيا، والتأثير المتبادل بين الملفين السوري والليبي.
وجاء في المقال: تم تأجيل زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، إلى تركيا، التي كانت مقررة في الرابع عشر من يونيو. وقد أعلن عن ذلك، قبل ساعات من موعد الاجتماع.
ولم يتم الإعلان عن سبب التأجيل، إلا أن ما يستشف من ملاحظات وزارة الخارجية الروسية أن موضوع ليبيا يمكن أن يعيق المباحثات. فيما الوضع حول جيب إدلب في سوريا لا يزال معلقا.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، أنطون مارداسوف: “رسميا، لا تربط روسيا وتركيا الملفين، ولكن من الواضح أنهما في الواقع مترابطان بشكل وثيق في النقاش ومن حيث التأثير غير المعلن في بعضهما البعض”.
وأضاف: “الوضع الاقتصادي الصعب في سوريا، يقوي موقف الأكراد ويجعل اندماجهم مع دمشق أكثر صعوبة. والوضع الراكد مع اللجنة الدستورية، يحرم موسكو من فرصة عرض نتائج عملها على المجتمع الدولي والإيحاء بإصلاحات في هذا البلد، قبل الانتخابات الرئاسية في سوريا في العام 2021. يبدو الآن أن لدى تركيا مزيدا من الأسباب للموافقة على ما يحاول شرق سوريا اقتراحه في هذه المرحلة – الإدخال المحدود للمجلس الوطني الكُردي في الحياة السياسية، الأمر الذي سيفتح الطريق أمام عمل الاستخبارات التركية في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في سوريا”، وما ينجم عنه من إعادة ترتيب وضع الأكراد.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب