توصلت دراسة علمية إلى أن هناك حاجة إلى 110 أفراد من البشر لبدء حضارة جديدة على سطح المريخ.
واكتشفت الدراسة، التي أجراها البروفيسور جان مارك سالوتي، من معهد بوليتكنيك الوطني للفنون التطبيقية في فرنسا، أن هذا الرقم هو الحد الأدنى من السكان المطلوب لإنتاج ما يكفي من الأدوات والسلع قبل نفاد الإمدادات.
وسيكون على أي مستعمرة بشرية أن تقيم منزلا في قبة مليئة بالأكسجين وتبدأ الزراعة والصناعات الأخرى الخاصة بها، إذا أرادت الحفاظ على الحياة على الكوكب الأحمر.
وأجرى البروفيسور جان مارك سالوتي هذا التنبؤ بعد استخدام نموذج رياضي لتحديد “جدوى البقاء على كوكب آخر. إنه يقوم على المقارنة بين متطلبات الوقت لتنفيذ جميع أنواع الأنشطة البشرية من أجل البقاء على المدى الطويل والوقت المتاح للمستوطنين”.
وتفترض الدراسة أن الدعم من الأرض منقطع بسبب الحرب أو نقص الموارد أو إعلان المستوطنين جمهورية مستقلة.
ومن أجل البقاء على كوكب المريخ، تم وضع بعض الافتراضات لتنظيم المستوطنين والمسائل الهندسية.
ويقول خبير معهد البوليتكنيك الوطني في معهد بوردو إن البقاء يعتمد على الوصول إلى الموارد الطبيعية
وظروف العمل و”الافتراضات” الأخرى.
وتأتي هذه النتائج بعد أن كشف الملياردير الأمريكي إيلون موسك أنه سيضخ أموالا ضخمة من أجل استعمار المريخ يوما ما، والذي يبعد نحو 140 مليون ميل عنا.
المصدر: ديلي ميل