تحت العنوان أعلاه، نشر قسم السياسة، في “غازيتا رو” مقالا، حول موقف سكان دول مختلفة من الديمقراطية في بلدانهم وتأثير أمريكا.
وجاء في المقال: في عدد من الدول الغربية، يرى حوالي نصف السكان فقط إمكانية تسمية دولهم بالديمقراطية. وفي هذه القائمة تجد إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وحتى الولايات المتحدة. وتتصدر العالم في الموقف السلبي دول مثل فنزويلا والمجر وبولندا وأوكرانيا.
إلى ذلك، فلا ينصح الخبراء باعتبار مفهوم الديمقراطية مثاليا، عند الحديث عن بعض البلدان.
ففي هذا الشأن، قال مدير مركز المعلومات الأوروبية، نيكولاي توبورنين، لـ”غازيتا رو”: ” لقد اعتدنا على النظر إلى دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية كمثال للديمقراطية. ولكن، لا توجد دول مثالية. فالبلدان التي اختارت مسار التنمية الديمقراطية تقع الآن في مرحلة انتقالية. هناك مشاكل في كل بلد، ويطلب الناس دائما المزيد”.
ومع ذلك، يمكن تحديد البلدان التي تكون فيها الفجوة في الفهم في حدها الأدنى، وهي تايوان والفلبين وسويسرا والدنمارك والمملكة العربية السعودية.
كما أن موقف سكان 53 دولة من تأثير الولايات المتحدة في الديمقراطية يبدو مثيرا للاهتمام. وهنا ينقسم الرأي: فـ 44% من المستطلعة آراؤهم يرون أن لواشنطن تأثيراً إيجابياً، فيما يراه 38% سلبيا. علاوة على ذلك، ففي الصين فقط، تضاعف مؤشر المشاعر المعادية للولايات المتحدة خلال عام، من 38% في 2019 إلى 64% في 2020.
وأكثر من انتقد الولايات المتحدة، هم سكان الدول الأوروبية، وخاصة ألمانيا والنمسا والدنمارك وأيرلندا وبلجيكا.
ومع ذلك، كما يؤكد نيكولاي توبورنين، فالسخط القياسي وإعادة النظر متأصلة في المجتمعات الأكثر ديمقراطية، وهي تعد محركا للنمو الداخلي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب