بعد أن بدأ الأمر كمزحة لإضفاء الابتسامة على وجوه الأهل والأصدقاء، بات الشيف كوبي الصغير الذي يبلغ عاما واحداً من عمره ، يحظى بمتابعة واسعة على إنستغرام، من خلال صفحته “كوبي إيتس”.
وتكشف مقاطع الفيديو على حسابه في إنستغرام، مدى حبه “الشيف كوبي” وشغفه بالطبخ والاستمتاع به إلى أبعد الحدود، بالإضافة إلى إثارته الفوضى في المطبخ أثناء عمليات الاستكشاف للوجبات والمأكولات التي يعدها.
وتظهر فيديوهات كوبي وهو يعد وصفات مختلفة، إلى جانب قيامه بتذوق الوجبات، لتظهر على محياه ملامح قبول الوصفات أو رفضها ، كما يصدر أصوتا حول النكهات أو جودة الطعام.
وقالت والدة كوبي آشلي ويان، لشبكة “سي إن إن” ، إن الفيديوهات للشيف كوبي بدأت كوسيلة لمشاركة لحظات “استمتاع وحماسة” ابنها في المطبخ، مع الأصدقاء والعائلة.
وبعد فترة أخذت صفحة الشيف كوبي، تحظى بالمتابعين، وتسارع الأمر بصورة كبيرة بعد أن أطلقت الصفحة في نهاية فبراير الماضي، ليصل عدد متابعي كوبي الى أكثر من 1.4 مليون شخص .
وأضافت آشلي أن “الطبخ هو مجرد جانب من العديد من الأشياء العملية التي يقوم بها كوبي في المنزل. لقد استمتع كثيرا في القيام بذلك”، مشيرة إلى أنه شخصية كثيرة الحركة.
وأوضحت أنها لم تكن تتوقع انتشار الصفحة وزيادة أعداد المتابعين على الإطلاق، مشددة على أنها وزوجها أحبا سماع أن ابنهما “يرسم الابتسامة على وجوه كثيرين حول العالم، خصوصا في وقت تشتد فيه الحاجة إلى ذلك” مع تفشي وباء كوفيد-19 وتدابير الإغلاق.
ولفتت إلى أن الفوضى التي يخلفها الشيف كوبي، قالت آشلي إن مطبخها هو المكان المثالي لكوبي كي يتعلم ويستكشف “بصرف النظر عن الفوضى التي يحدثها”.