اكتشف علماء الفلك العاملون في المرصد الجنوبي الأوروبي (ESO) بتشيلي، بواسطة أحد أقوى التلسكوبات في العالم، النجم “الراقص” الذي تنبأ به آينشتاين قبل أكثر من 100 سنة.
وكان العالم آينشتاين قد أكد في النظرية النسبية التي نشرها عام 1915 ، على أنه ليس من الضروري أن تكون المدارات التي يدور فيها جسم حول آخر مغلقة، كما هو الحال في ميكانيك نيوتن.
وهذا النجم الذي اكتشفه علماء الفلك وسط مجرة درب التبانة بالقرب من الثقب الأسود، وفقا لتنبؤ آينشتاين يصف مدارا يشبه شكله الزهرة، وليس شكل القطع الناقص التقليدي.
ووفقا لبيان المرصد، اكتشف هذا المدار غير الاعتيادي لنجم يدور حول :مصدر للراديو” يعرف باسم “القوس A *”.
ويقول، راينهارد غينزل، مدير المعهد الألماني ماكس بلانك للفيزياء خارج الأرض، وأحد مؤلفي برامج المراقبة للمراصد، “يؤكد هذا الاختراق في المراقبة، على أن “القوس A *” يجب أن يكون ثقبا أسود، كتلته أكبر من كتلة الشمس بـ 4 ملايين مرة”.
ويشير بيان المرصد أيضا إلى أن “القوس A *” الذي يبعد عن الشمس مسافة 26 ألف سنة ضوئية، ومعه مجموعة كثيفة من النجوم، بالنسبة للعلماء مختبرا فريدا لاختبار الظواهر الفيزيائية التي لم تدرس سابقا لحالات الجاذبية الشاذة.
المصدر: نوفوستي