جدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التأكيد على تضامنه ووقوفه إلى جانب بوليفيا ورئيسها السابق إيفو موراليس.
ودعا مادورو إلى مواصلة العمل لضمان الحفاظ على السلام والاستقرار للشعب البوليفي.
بدوره أكد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا أن سياسة منظمة الدول الأميركية تجاه بوليفيا تمثل انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان فيها وخاصة للدور الذي اضطلعت به برئاسة أمين عام المنظمة لويس ألماغرو بالتحريض على زعزعة الاستقرار في هذا البلد وتشكيل حكومة انقلابية فيه محملا إياها مسؤولية وقوع قتلى وجرحى وانتهاكات لحقوق الإنسان بعد الانقلاب على حكومة موراليس.
يشار إلى أن المحكمة الانتخابية العليا في بوليفيا أعلنت رسميا في الـ 26 من تشرين الأول الماضي فوز موراليس بولاية رئاسية جديدة بـ 08ر47 بالمئة من الأصوات في مقابل 51ر36 بالمئة لخصمه كارلوس ميسا لكن المعارضة رفضت الاعتراف بذلك .. وأكد موراليس أن ما جرى في بلاده كان انقلابا مدعوما من الولايات المتحدة التي تسعى للوصول إلى موارد الليثيوم الهائلة التي تملكها بوليفيا.
سانا