فيأراب أمريكا: الاعتداءات التركية على سورية تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي

أكد اتحاد الهيئات الأمريكية العربية في أمريكا (فيأراب أمريكا) أن الاعتداءات التي يرتكبها النظام التركي ضد سورية ووجود قوات الاحتلال الأمريكي والتركي على أراضيها يشكلان انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.

وأعرب الاتحاد في زيارة تضامنية قام بها رئيس فياراب أمريكا ألفريدو درويش غوتيريز ورئيس فيأراب كوبا خوسي الياس شدياق إلى دار السكن السوري في العاصمة هافانا في بيان صادر عنه تم تسليمه للسفير السوري في كوبا الدكتور ادريس ميا عن القلق العميق جراء تصاعد الاعتداءات في الحرب الوحشية وغير القانونية التي فرضت منذ نحو تسع سنوات على الجمهورية العربية السورية.

وأكد البيان أن احتلال قوات أمريكية وتركية أجزاء من أراضي سورية إضافة إلى اعتداءات قوات نظام رجب طيب أردوغان في سورية والتي تخلف شهداء وتشرد آلاف المدنيين يزيدان من تفاقم الوضع ويشكلان ممارسات تنتهك ميثاق منظمة الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.

وحذر البيان من الدور الكارثي الذي يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي من خلال عدوانه المتكرر على سورية ومحاولته زعزعة استقرارها مشددا على أن الحكومة السورية مصممة على الدفاع عن سيادة البلاد واستقلالها وهزيمة الإرهاب.

ونوه الاتحاد في بيانه بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على التنظيمات الإرهابية من “داعش” و”جبهة النصرة” في مدينة حلب وغيرها من المدن.

ودعا اتحاد الهيئات الأمريكية العربية في كوبا (فيأراب كوبا) مجلس الأمن والمجتمع الدولي وأعضاء اتحادات فياراب في أمريكا إلى التعبير عن تضامنهم مع سورية والعمل من أجل منع تفاقم الأزمة فيها محذرا من عواقب لا يمكن التنبؤ بها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

بدوره أكد السفير ميا أن سورية قيادة وشعبا وجيشا مصممة على الاستمرار في محاربة التنظيمات الإرهابية اينما وجدت على امتداد الجغرافيا السورية وتحرير كل شبر من التراب السوري من الارهاب ومن كل القوات الاجنبية التي دخلت سورية دون طلب من حكومتها.

وشدد على أهمية الدور الذي يمكن لاتحاد فياراب أمريكا أن يقوم به لجهة التضامن مع سورية في حربها ضد الإرهاب وإبراز الدور التخريبي لنظام أردوغان ودعمه للتنظيمات الإرهابية في سورية وليبيا وغيرهما.

سانا