عادت حركة السيارات المدنية مجددا، على طول طريق “دمشق – حلب” ( M5 ) الاستراتيجي في سوريا، بعد وقف دام لسنوات أعقبت اندلاع الأزمة السورية.
وأشار مصادر محلية سورية إلى أن حركة السير باتت آمنة على الجزء من طريق حماة إلى حلب، رغم أنها كانت متوفقة بسبب الاعتداءات الارهابية على سراقب.
ونوه المصادر إلى وجود العديد من نقاط التفتيش التابعة للجيش السوري على هذا الطريق في الوقت الراهن، لكن الوضع هادئ بشكل عام.
وأشارت هذه المصادر إلى أن العديد من سائقي السيارات يتعمدون الدخول إلى بلدة سراقب الواقعة قرب هذا الطريق، والتي كانت حتى وقت قريب موقع قتال عنيف بين الجيش والمسلحين.
في الوقت الراهن، تخضع سراقب لسيطرة الجيش السوري، وهو ما دفع السكان للعودة بشكل تدريجي إلى بيوتهم وأخذت المحلات التجارية والمطاعم تفتح أبوابها أمام المواطنين.
وفي يوم الخميس الماضي، توصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إلى حزمة قرارات لتخفيف التوتر في إدلب السورية تشمل إعلان وقف إطلاق نار في المنطقة.
المصدر: نوفوستي