كشفت حصيلة نشرتها جامعة جونز هوبكنز أن حالات الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تجاوزت الآلف لتصبح ثالث أكبر دولة في العالم بعدد الوفيات بعد الصين وايطاليا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجامعة قولها إن حالات الوفاة بلغت 1031 بينما بلغ عدد الذين ثبتت مخبريا إصابتهم بالوباء في هذا البلد 68 ألفا و572 شخصا.
وقبل ساعات فقط كان عدد الوفيات في الولايات المتحدة يبلغ 827 حالة حسب حصيلة سابقة نشرها المصدر ذاته.
وكان الرئيس دونالد ترامب أعلن أن مدينة نيويورك “هي المشكلة الأكبر” في مجال مكافحة الفيروس عقب وفاة 200 شخص في المدينة جراء الوباء.
من جهة أخرى أعلن البنتاغون أنه جمد لمدة شهرين كل تنقلات العسكريين الأميركيين حول العالم بما فيها عمليات إرسال الجنود إلى مناطق القتال أو إعادتهم إلى وطنهم وذلك في إطار مساعيه لكبح وباء كورونا المستجد.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن وزير الدفاع مارك إسبر أمر بوقف تنقلات كل موظفي البنتاغون الموجودين في الخارج من مدنيين وعسكريين لمدة 60 يوما مشيرة إلى أن التجميد يشمل أيضا أفراد أسر هؤءلاء الموظفين إذا كانوا يعيشون معهم في الخارج.
وأوضح البيان أن قرار التجميد سيسري على نحو 900 ألف عنصر في القوات المسلحة الأميركية المنتشرين في الخارج والذي “سيكون له أثر على عمليات التدريب والانتشار وإعادة الانتشار وتحركات أخرى للقوات”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أحصت أمس 435 إصابة بفيروس كوفيد19 في صفوف موظفيها العسكريين والمدنيين وأفراد أسرهم والمتعاقدين معها توفي منهم متعاقد واحد.
وأمس الأول أعلنت البحرية الأميركية تسجيل ثلاث إصابات بالفيروس على متن حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت التي تبحر في المحيط الهادئ في أول عدوى تسجل على متن سفينة حربية أميركية.
سانا