ضربني وبكى وسبقني واشتكى

يا لوقاحة النظام التركي , منذ بداية الازمة السورية وهم يساندون ويدخلون المسلحين والعتاد العسكري بمئات الألاف والكل يعلم من الشيطان الاكبر الى الشيطان الاصغر وامام مرأى ومسمع الكل وهم صمٌ بكمٌ يتآمرون على سورية وبحسب التقارير فهناك اكثر من 360 الف ارهابي دخل الى سورية عن طريق الاراضي التركية  ما بين 2011 و اواخر  2015  فقط .

وحتى يومنا هذا اوردوغان  يتغنى بالاحلام الواهية وبعثمانية الانتشار ليعيد المجد الاسود ، مجد الوحشية والقتل .

الجيش السوري سيسحق كل من يتطاول على الاراضي السورية ، شئ مؤسف ان اوردوغان يحتل وينشر جيشة بنقاط عسكرية ليحمي الارهابيين المسلحين ويناشد الناتو للتدخل ، فأي وقاحه هذه ، قمة التجاسر وقمة العنجهية  ، يحتلون اراضي الغير ويشتكون !!

فهل يقبل اوردوغان ان تُحتَل اراضيه من قبل الاكراد على سبيل المثال ؟ ! لا اعتقد ، فهل حلال عليه وحرام لغيره .

فهل اصبح حاكم العالم العربي والاسلامي مثلا .

الان نسمع انتصارات الجيش العربي السوري البطل ، لا يمكن اعطاء وصف لهذا الجيش المغوار لانه يستحق اكثر من ذلك ، جيش مدرسة القائد الخالد حافظ الاسد ، فأينما يذهبون ترتعد الارجل وتتمزق الثياب وتبتل من شدة الخوف  ويهروِلون  فور سماع خبطات اقدام  الجيش ، فالنصر لهم باذن الله لانهم على حق .

9 سنوات وتركيا تساند كل الجماعات المقاتلة والميليشيات  بحجة الدفاع عن الشعب السوري وهي لها اطماع لضم اراضي سورية وكما قالها اوردوغان عام 2016  ” مساحة تركيا ليست فقط  الف 780 كيلومتر ونحترم الحدود السياسية  رغم الغصة في قلوبنا ” ماذا يقصد بالغصة ؟؟ (يقول قد يكونوا اخواننا في الموصل وكركوك وجزيرة القرم وصحيح انهم خارج حدودنا الفعلية ولكن ضمن حدودنا العاطفية )  وقبل اسبوع كرر نفس الكلام ويبوح باطماعه وحلمه في اعادة امجاد الامبراطورية العثمانية .

كل هذه الاحلام الفاشلة ستكون تحت اقدام وابواط الجيش العربي السوري .

اللهم انصرهم على كل من عاداهم .

فخري هاشم السيد رجب صاحب موقع اصدقاء سورية