أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن المباحثات مع الوفد الروسي حول الوضع في محافظة إدلب السورية، التي جرت في أنقرة اليوم، ناقشت خطوات تعزيز العملية السياسية في سوريا.
وقال متحدث باسم الخارجية التركية: “جرت في أنقرة مباحثات استغرقت 3 ساعات، بين وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سيدات أونال، ووفد روسي رأسه نائب وزير الخارجية سيرغي فيشينين، إلى جانب المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف”.
وأضاف أن الوفدين ضما ممثلين عن وزارتي الخارجية للبلدين وعسكريين واستخباراتيين.
وتابع قائلا إن “الطرفين بحثا الوضع في إدلب، فضلا عن الخطوات اللازمة لدفع العملية السياسية إلى الأمام”.
وختم المسؤول التركي بالقول، إن المجتمعين اتفقوا على مواصلة المباحثات في الأسبوع القادم.
وتأتي المباحثات الروسية التركية حول إدلب في ظل تصاعد التوتر العسكري في المنطقة على خلفية مواصلة الجيش السوري تقدمه في ريف المحافظة المشمولة بمنطقة خفض التصعيد التي إقيمت بموجب اتفاقات “أستانا” بين موسكو وأنقرة وطهران، وزيادة المجموعات المسلحة الناشطة هناك من هجماتها.
والأربعاء الماضي أمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجيش السوري حتى نهاية فبراير، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب، مهددا بشن عملية عسكرية هناك.
وسبق أن اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي الثلاثاء الماضي، على اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة فاعلية التنسيق بين البلدين في سوريا. وأكدا ضرورة الالتزام الصارم بتنفيذ الاتفاقات الروسية التركية حول إدلب.
ويمتلك الجيش التركي في إدلب 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة خفض التصعيد.
المصدر: وكالات