ذهبت نصوص الشعراء المشاركين في اللقاء الذي أقامه ثقافي أبو رمانة بعنوان “ويزهر الوطن” ما بين أشكال مختلفة بين نثر وموزون وفي بنيتها الأدبية.
الشاعرة سهير زغبور ألقت نصوصا التزمت الشكل الموزون وعبرت من خلال انفعالاتها الوجدانية عن حبها لوطنها وبلادها إضافة إلى نصوص عالجت فيها بعض القضايا الاجتماعية وطرحت حالات إنسانية.
أما الشاعرة مها فاضل فقدمت نصوصا نثرية شكلتها بدلالات فنية منطلقة من هم اجتماعي ووطني ومعبرة عن أهمية الشهيد وأهمية دمشق وحبها الكبير لبلدها.
وختم فراس سليمان بكتابات وجدانية لكنها التزمت الكتابة المحكية الخارجة عن النظام اللغوي والتي ابتعدت عن الأسس البنائي للقصيدة ليعبر عن مكنوناته الذاتية وفق انفعاله الإنساني والوجداني.
سانا