قانون سيزر السيف الامريكي المُسلط ,,, بقلم : فخري هاشم السيد رجب

قانون سيزر السيف الامريكي المُسلط ,,, بقلم : فخري هاشمم السيد رجب
قانون سيزر السيف الامريكي المُسلط ,,, بقلم : فخري هاشمم السيد رجب

قانون سيزر او بالاحري قانون  دونالد ترامب الذي يريد ان يُقلِد اسمة بالقيصر وينقض على العالم اجمع ولكنه في الحقيقة لا يمكنه وقف القيصر والدب الروسي الحقيقي وقوة الصين الحمراء حيث لهما ادوار حقيقية لاقرار السلام في العالم بعكس النوايا الامريكية التي تريد الهيمنة على العالم لاحتلال مقدراتها ومواردها وتتحكم بها وتشفط حتى الاوكسجين لتقتلهم بشكل بطئ .

قانون سيزر كما يسميه الكونجرس الامريكي قانون لحماية المدنيين السوريين وهو في الحقيقة لحماية منع سقوط اخر ورقة توت من الجماعات الارهابية المتبقية في ادلب والمناطق الشمالية ووُضِعت للضغط على روسيا والصين بالكف عن مساندة الدولة السورية ،،حكومة وجيش وشعب .

يريدون سلخ عقود من علاقات الصداقة بين الجمهورية العربية السورية وبين الدولتين العظمتين روسيا والصين ليفتح لهم الابواب لضرب اخر القوى العربية المتقبية التي تريد الدفاع عن العروبة والكرامة العربية  ،فهم علنا الان يحتلون منابع النفط ويسرقون النفط السوري وقالها الرئيس ترامب سنستخرج النفط ونصدرة بمشاركة شركات نفطية امريكية ، فما بالكم لو احتلوا كل سورية فلن يتبقى فيها عرق اخضر .السؤال للقادة العرب ماذا لو احتلت الولايات المتحدة جزء من اراضيكم ؟!!

امريكا تستبيح الاراضي السورية كما لو انها ارض امريكية ن وتساهم بنقل الارهابيين الى اي قطعة من الارض لنقل عملياتهم الارهابية وحمايتهم في نفس الوقت .

قانون سيزر الذي صوت عليه الكونغرس الامريكي هذا العام 2019 من اجل فرض عقوبات على حلفاء سورية في مجالات الطاقة والاعمال والنقل الجوي وسيطلب من الرئيس ترامب لفرض عقوبات على اي شخص او جهة تتعامل مع الحكومة السورية او يوفر لها تمويل ،والغريب في القانون المجحف بحق سورية ،يريد القانون ايضا ان يشمل الجهات التي توفر الطائرات او قطع الغيار الطائرات لشركات الطيران السورية او من يشارك بمشاريع بناء او دعم الطاقة .

امريكا بعظمتها تريد خنق الشعب السوري من خلال استخدام الاعلام المفبرك لاتهام الجيش السوري باستخدام الكيماوي لابادة شعبه علما ان هذه التمثيليات تم كشفها حتى من قبل الدول والصحف الغربية وتريد تطبيق قانون سيزر لقتل الشعب السوري وفقره وتتلذذ لمعاناتة من نقص مواد لتشغيل الطاقة الكهربائية او توفير الوقود للتدفئة وسير المركبات .

لم تستطع الولايات المتحدة من كسر انف سورية القوية بشعبها وبجيشها وحلفائها فهم الان يريدون ذبح الشبع السوري امام مرأى ومسمع العالم وبالاخص العالم العربي الذي سلم ارادتة ومواردة وقرارتة السياسية للولايات المتحدة الواضح منذ البداية انها تريد الهيمنة فقط لترتاح اسرائيل وتطبق نظرية كيسنجر وهو احتلال سبعة دول نفطية .

الى القادة العرب ، لا تأمنوا لامريكا فاليوم اصدقائكم وغدا تحتلكم .

فخري هاشم السيد رجب