سقوط موراليس قد يهز مادورو

يلومون روسيا على توسع إيران في سوريا تاريخ النشر:12.11.2019 | 11:13 GMT | أخبار الصحافة يلومون روسيا على توسع إيران في سوريا Reuters Omar Sanadiki A+ A A-انسخ الرابط 3136 تابعوا RT علىRT كتب إيغور سوبوتين، في
يلومون روسيا على توسع إيران في سوريا تاريخ النشر:12.11.2019 | 11:13 GMT | أخبار الصحافة يلومون روسيا على توسع إيران في سوريا Reuters Omar Sanadiki A+ A A-انسخ الرابط 3136 تابعوا RT علىRT كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تحميل روسيا المسؤولية عن تعزيز النفوذ الإيراني في سوريا، ولعب دمشق على وتر الخلافات الروسية الإيرانية. وجاء في المقال: ساعدت المشاركة الروسية في عملية مكافحة الإرهاب في سوريا، إيران على تعزيز نفوذها في هذا البلد. يرد هذا الاستنتاج في تقرير معنون بـ"شبكة التأثير الإيرانية في الشرق الأوسط" صادر حديثا عن معهد لندن الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS). إلى ذلك، يجدر الانتباه إلى حقيقة عدم وجود رأي واضح حول الحاجة إلى علاقات وثيقة مع موسكو، في أعلى مراتب السلطات الإيرانية. فالتقرير الصادر حديثا عن شركة RAND التحليلية الأمريكية، والذي يحلل المناقشات الدائرة في الجمهورية الإسلامية، يؤكد تناقض صورة روسيا في أعين النخبة العسكرية والسياسية في إيران. وقد أشار باحثو راند إلى أن الإيرانيين لا يريدون أن يكونوا عرضة لأي تدخل أجنبي، ويصفون التعاون بين موسكو وطهران بالاضطراري. وثمة نظرة شائعة ترى في الملف السوري إمكانيات كبيرة لنزاع روسي إيراني. لكن خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية أنطون مارداسوف، لا يرى ذلك، فيقول: "ولكن ينبغي أن نأخذ في الاعتبار أن موسكو وطهران تتفاعلان، بالإضافة إلى سوريا، في مسارات أخرى- في أفغانستان، ومنطقة بحر قزوين، وفي مجال التعاون العسكري التقني- وحتى تدهور العلاقات بسبب الملف السوري يستبعد أن يكون له تأثير أساسي على جودة العلاقات. ومن الواضح أن روسيا وإيران تنظران إلى بنية سوريا في مرحلة ما بعد الصراع بشكل مختلف". ويشير مارداسوف إلى أن من المهم بالنسبة لموسكو، في الوقت نفسه، أن لا تتجاوز إيران "الخط الأحمر" في تصرفاتها، فتجعل بعض المناطق السورية هدفا للقوات الإسرائيلية. وقال: "في المستقبل، ومع استمرار إضعاف قوات سوريا الديمقراطية، ستواجه روسيا مسألة كيفية ملء الفراغ في شرق سوريا: الدخول إلى هناك بشكل مستقل وتشكيل منطقة عازلة من القوات المحلية التي يمكن تحفيزها من قبل الرياض وأبو ظبي؛ أو السماح بتنشيط عمل الاستخبارات التركية مع القبائل؛ أو السماح بمزيد من التوسع في النفوذ الإيراني؟ بعض الحلول التوفيقية ممكنة هنا، لكنني أعتقد بأن دمشق يمكن أن تلعب على ذلك، حيث إنها تُظهر إعادة توزيع الموارد الداخلية ومجالات النفوذ كنتيجة للتناقضات الروسية الإيرانية التي تضخّمها متعمدة". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

كتب دميتري بافيرين، في “فزغلياد”، حول نجاح الاحتجاجات في بوليفيا في دفع رئيس البلاد إلى الاستقالة، واحتمال تأثير ذلك على الوضع في فنزويلا.

وجاء في المقال: في بوليفيا، انتصرت “ثورة ملونة” تحولت بسلاسة إلى انقلاب. فالرئيس إيفو موراليس، الذي كان أحد حلفاء موسكو الرئيسيين في المنطقة، تخلى عن السلطة وغادر العاصمة. هكذا، سقط نظام آخر غير موال لواشنطن في أمريكا اللاتينية.

نعم، لم تكن الثورة في هذا البلد الأمريكي اللاتيني دموية. فمنذ الـ 20 من أكتوبر، قتل ثلاثة أشخاص فقط، أي بقدر ما سقط في مهرجان “وودستوك” لموسيقى الروك.

ولكن تتمة الأحداث في البلاد سيحددها المدى الذي يمكن أن يمضي إليه المنتصرون في الانتقام من المهزومين، الأمر الذي يجري الآن. فلعلهم لا يبالغون، كي لا يستفزوا مؤيدي موراليس الكثر، ذلك أنه لبى مطالب المتظاهرين الأساسية.

ولكن، مهما يكن الأمر هناك، فسيتغير توجه البلاد الجيوسياسي. وبالنسبة لروسيا، هذا يعني زيادة المنافسة على العقود في بوليفيا، في مجالات تطوير الغاز، وتعدين الليثيوم، وبيع الأسلحة التي ستحتاجها لاباز الآن في ضوء الذكرى السنوية الوشيكة لقواتها المسلحة..

وفي الوقت نفسه، فإن الأهمية الاقتصادية لهذا البلد ليست عظيمة، وطبيعة انتقال السلطة فيه لا تهدد حتى الآن بقطع جميع الروابط القديمة مع روسيا، حتى لو كانت أمريكا ترامب وبرازيل بولسونارو (البرازيل هي الشريك التجاري الأول لبوليفيا) تبدوان موضوعيا في الظروف الحالية المستفيدتين من الأحداث.

السيئ، شيء آخر، وهو أن سقوط موراليس قد يهز رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، الذي نجا في ظل ظروف مماثلة، لكن ربح المعركة وليس الحرب.

فأولاً، نجاح المعارضة اليمينية في لاباز يمكن أن يشجع بل ويلهم شركاءها الأيديولوجيين في كاراكاس؛ وثانياً، كان موراليس الحليف الوحيد لمادورو، في لحظة ما، في منظمة الدول الأمريكية.

فلولا جهود رئيس بوليفيا، لم يكن مستبعدا أن تقر منظمة الدول الأمريكية حتى التدخل العسكري في فنزويلا.

دميتري بافيرين – “فزغلياد”،

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة