عشرون رقصة من التراث الشركسي على خشبة مسرح دار الأوبرا

التراث الشركسي كان حاضرا على خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون عبر حفل فني قدمته فرقة الجمعية الخيرية للفنون والفولكلور فرع قدسيا.

وأدت الفرقة عروضا راقصة تنوعت بين الفروسية والوجدان والعادات الريفية التي تخص ذلك المجتمع الجميل لتؤكد التنوع السوري على مساحة الوطن.

رقصة الفرح كانت أولى الفقرات التي قدمتها الفرقة وتميزت برصانتها وقوتها فهي تنطلق من مثل شركسي يقول: “من لا يجيد الرقص لا يجيد القتال”.

وصاحبت الرقصة موسيقا هادرة لتناغم حركات الراقصين مع النغم والإيقاع ومع ضربات السيوف التي حملها الراقصون والذين تسقط القبعات عن رؤوسهم في نهاية الرقصة فيكتشف المشاهد أنهم جميعا نساء.

كما قدمت الفرقة فقرات راقصة بالزي الشعبي للمرأة الريفية الشركسية تؤدى في الأعراس والكرنفالات الشعبية فضلا عن رقصة أم العريس والكنة وأم العروس التي تحكي التقاليد الشركسية في الزواج وأداها الراقصون بالزي التقليدي للشركسي المحارب واللباس الريفي للمرأة الشركسية.

وتخلل الفقرات عزف موسيقي منفرد على الأوكرديون للعازف فيصل جلاحج بعنوان “هل أخذت قلبك يوما”.

نسيم خواظ مدرب الفرقة أوضح لـ سانا أن الفعالية تقام في ختام الموسم الصيفي لهذا العام مبينا أنه تضمنت عشرين لوحة راقصة بينها أربعة فواصل

غنائية موسيقية لافتا إلى أن اللوحات متنوعة بهدف تعريف الجمهور بالعادات والتقاليد الشركسية المتوارثة عن الأباء والأجدد وما زالت مستمرة إلى اليوم.

جاتاشورا راقص في الفرقة تحدث عن الصعوبات التي واجهت تأسيس الفرقة وكيف تم تجاوزها معبرا عن سعادته بالانضمام لهذه الفرقة والمشاركة في فعالياتها لأنهم تعبر عن تراثهم وتظهره للعالم.

الأطفال غياث جركش ونورس اسماعيل وكرم حبش ومحمد جان بوت أبدوا سرورهم بالمشاركة في العمل الفني الراقص لأنه يجسد عاداتهم وفنهم وتراثهم.

سانا