طهران: قيود واشنطن على دبلوماسيينا تتناقض مع المعاهدات الدولية

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني غلام حسين دهقاني أن القيود التي فرضتها واشنطن على الدبلوماسيين الإيرانيين في الممثلية الدائمة لإيران في الأمم المتحدة مناقضة للمعاهدات الدولية.

ونقلت وكالة فارس عن دهقاني قوله في تصريح للصحفيين الإيرانيين في مقر الأمم المتحدة أمس: “الوفود الدبلوماسية الإيرانية في منظمة الأمم المتحدة جرى التعامل معها بتمييز على الدوام من قبل الدولة المضيفة خلال العقود الماضية بحيث تم تقييد تحركهم بمسافة نحو 25 ميلا عن مركز مانهاتن في نيويورك” مشيرا إلى أن هذه القيود أثرت بصورة طبيعية على حياتهم.

وأضاف: ” لكن خلال الشهرين الأخيرين اتخذت الحكومة الحالية في الولايات المتحدة للأسف إجراءات غريبة جدا بحيث خفضت مدى حركة هذه الوفود بمسافة 3 أميال فقط” مؤكدا أن ذلك خلق صعوبات كبيرة للدبلوماسيين الإيرانيين.

وأشار دهقاني إلى ممارسات السلطات الأميركية في عرقلة وتأخير إصدار تأشيرات الدخول للرئيس الإيراني حسن روحاني والوفد المرافق وقال “إن بعض زملائنا في وزارة الخارجية ما زالوا ينتظرون إصدار تأشيرات الدخول لهم من قبل السلطات الأميركية المعنية في حين أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة قد بدأ منذ 10 أيام”.

ولفت إلى أن بلاده اقترحت أن يتم عقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقار أخرى للمنظمة مثل جنيف أو فيينا بدلا من نيويورك في حال تجاهل أميركا القرارات الدولية وعدم تنفيذها اتفاقية المقر للأمم المتحدة.

سانا