قال مسؤولان أمنيان إن تركيا تعتقد أن هناك أكثر من 1000 من مقاتلي “داعش” قيد الاحتجاز في المنطقة التي يستهدفها الجيش التركي في شمال شرق سوريا.
وأضاف المسؤولان أن “معظمهم جهاديون أجانب من أوروبا والولايات المتحدة”.
وصرح أحد الأمنيين لـ”رويترز”، مشترطا عدم نشر اسمه، “يوجد هناك ما يقرب من 1200 إلى 1500 عنصر في تنظيم “داعش” في مبان تستخدم كسجون في داخل المنطقة التي تنفذ فيها تركيا العملية العسكرية”.
وأفاد المسؤول بأن تركيا لم تتلق إخطارا رسميا، لكنه أشار إلى معلومات من مصادر مختلفة في الميدان، قائلا إن من بينهم أعدادا كبيرة من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبلجيكا.
وبين المصدر “لن يتم إطلاق سراح المقاتلين الإرهابيين.. ومع ذلك ستكون هناك مبادرات أيضا لإعادتهم إلى بلادهم الأصلية”.
وأثار الهجوم التركي، الذي تشارك فيه قوات برية وجوية ضد قوات يقودها الأكراد، قلق الحلفاء الغربيين الذين يخشون أن تتسبب العملية العسكرية في فرار المتشددين الخطرين لاستهداف الغرب.
وتحتجز “قوات سوريا الديمقراطية” آلاف المقاتلين التابعين لـ”داعش” في شمال شرق سوريا، وقالت إنها لا يمكنها ضمان استمرار احتجازهم في الوقت الذي تتصدى فيه للتوغل التركي.
هذا، ولا يوجد تحديد دقيق للأماكن التي توجد بها مراكز احتجاز المتشددين، لكن مسؤولا أمنيا تركيا أوضح أن أنقرة تعتقد أن عددا منها موجود في المنطقة الحدودية التي يبلغ عمقها 30 كيلومترا والتي تستهدف العملية العسكرية التركية إقامة “منطقة آمنة” فيها.
المصدر: رويترز