حركة خفيفة في شوارع دمشق ودعوات لالتزام الجميع بالإجراءات الحكومية للتصدي لكورونا

حركة خفيفة للمواطنين والسيارات باتت ترسم مشهد شوارع دمشق اليوم فبالتزامن مع القرارات الحكومية بإغلاق المحال التجارية باستثناء التي تبيع المواد الغذائية والصيدليات وإغلاق المعابر الحدودية والمقاهي وإيقاف الفعاليات الثقافية والاجتماعية وتعليق الدوام أو تخفيضه في بعض الجهات التزم عدد كبير من المواطنين منازلهم للمساهمة بالتصدي لفيروس كورونا والحد من انتشاره وسط دعوات لالتزام الجميع بهذه الإجراءات.

(درهم وقاية خير من قنطار علاج).. بهذه الجملة بدأت السيدة جانيت حديثها مع مراسلة سانا مؤكدة أن القرارات المتخذة من اغلاق الأسواق والحد من حركة المواطنين خطوة جيدة للتصدي لانتشار فيروس كورونا مشيرة إلى أن خروجها من البيت أصبح لقضاء الحاجات الضرورية فقط.

الشاب رامي عباس أوضح أن إغلاق الأسواق والمحال التجارية غير الغذائية خطوة ضرورية جداً للحفاظ على الصحة العامة وزيادة الوعي بخطورة التجمعات والتواجد فيها لافتاً إلى أن نزوله من المنزل هو لإنجاز أمور مهمة والعودة فوراً أما أهله فهم ملتزمون بالإجراءات الاحترازية.

عدد من أصحاب المحال الغذائية التي استثنت من قرار الإغلاق لتأمين احتياجات المواطنين من المواد أكدوا اتباعهم جميع إرشادات الحماية والنظافة إضافة لتغطية المواد الغذائية مشيرين إلى أن حركة الأسواق باتت في الوقت الحالي شبه معدومة وتقتصر على تأمين الاحتياجات الأساسية للفرد.

أحد موظفي المصرف التجاري السوري لؤي أسعد لفت إلى أن المصرف اتبع إجراءات التعقيم لمراجعي المصرف إضافة إلى الإجراءات الوقائية لكل موظفي المصرف وتوزيع الكمامات والقفازات والمعقمات.

ووصف راجي أسطون سلسلة الإجراءات الحكومية المتخذة بأنها عمل حكيم لإبعاد الأمراض والأوبئة عن سورية بدورها دعت إيمان الحوش إلى الالتزام التام والوعي من الجميع بضرورة الحد من الخروج من المنزل بشكل طوعي للعبور من هذه المرحلة وهو ما أكدته مرام مشيرة إلى أن خروجها من المنزل اضطراري لمراجعة الطبيب.

حسام سلامة لفت إلى أن الإجراءات المتخذة في سورية سبقت الكثير من الدول للتصدي للفيروس والحد من انتشاره مشدداً على أنه يجب اليوم التعامل مع الوضع بشكل جدي وواعي فالجميع بات يعرف خطر هذا الوباء ومدى انتشاره.

ديمة بدور أكدت أن المسؤولية الأكبر في الوقت الحالي تقع على وعي المواطن وحرصه على سلامته وسلامة عائلته وأحبابه وبلده.

سانا