أفادت وسائل إعلام رسمية ونشطاء معارضون باندلاع اشتباكات بين الجيش السوري والقوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وأكدت وكالة “سانا” السورية أن وحدات من الجيش السوري تصدت أمس الخميس لهجوم شنته القوات المشاركة في عملية ما يسمى “نبع السلام” التركية على قريتي الكوزلية وتل اللبن في ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، مضيفة أن قوات “نبع السلام” تكبدت خسائر جراء الاشتباكات.
وذكرت “سانا” أن القوات التركية والمسلحين الموالين لها أحكموا سيطرتهم على قرية المناجير في ناحية تل تمر بعد قصفها بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، مؤكدة أيضا اندلاع اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” ذات الغالبية الكردية وقوات “مرتزقة أردوغان” على محور قريتي تل ذياب والأسدية في ريف مدينة رأس العين الجنوبي الغربي.
من جانبه، ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض ومقره بريطانيا أن الاشتباكات تتواصل بين الفصائل الموالية لتركيا و”قوات سوريا الديمقراطية” على محاور في قرى جنوب غرب مدينة تل أبيض شمال الرقة، ومحاور بريف مدينة رأس العين عند المنطقة الواصلة إلى تل تمر.
وقال “المرصد” إن الفصائل الموالية لتركيا أعدمت ذبحا عنصرا في الجيش السوري قرب تل تمر علاوة على ستة عسكريين سوريين سبق أن قتلوا جراء استهداف القوات التركية وحلفائها مواقعهم بالصواريخ على محاور شمال غربي مدينة منبج وشرق بلدة عين عيسى.
وتأتي هذه الأنباء رغم موافقة أنقرة على تعليق عملياتها العسكرية التي شنتها ضد المقاتلين الأكراد شرق الفرات في وقت سابق من الشهر الجاري بفضل الاتفاق المبرم في سوتشي بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.
وكالات