أنباء متضاربة عن سيطرة الجيش التركي وحلفائه على قرى حدودية بشمال سوريا

ادعت فصائل ما يسمى “الجيش الوطني” سيطرتها على قريتين في محيط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، ضمن العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية شرق الفرات.

وذكر “الجيش الوطني” اليوم الخميس 10 أكتوبر، أن مقاتليه سيطروا على مزارع قرية اليابسة وقرية تل فندر غرب مدينة تل أبيض، بعد اشتباكات ضد “الوحدات”، في إطار عملية “نبع السلام”.

وتعتبر اليابسة وتل فندر أولى القرى التي تدخلها فصائل موالية لتركيا شرق الفرات لأول مرة، بعد أن كانت خاضعة في السنوات الماضية لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”

ولم تعلق “قوات سوريا الديمقراطية” على إعلان الفصائل الموالية لأنقرة السيطرة على القريتين، لكن وكالة  ANHA التابعة للإدارة الذاتية عرضت تسجيلا مصورا عبر “فيسبوك”، أظهر عمليات تجهيز وإعداد مقاتلين من “الوحدات” في مدينة رأس العين الحدودية المتقدمة على هاتين القريتين.

وشارك ما يسمى بالجيش الوطني في عملية “غصن الزيتون” التي شنتها تركيا بمنطقة عفرين، مطلع العام الماضي. وتختلف الهيكلية العسكرية لهذا الجيش في الوقت الحالي عما كانت عليه سابقا بعد اندماجه مع فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” المنتشرة مع “جبهة تحرير الشام (النصرة سابقا) في محافظة إدلب، وأصبح مكونا من 7 فيالق، بدلا من 3.

من جهة أخرى ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن قوات كوماندوس تركية دخلت قرية بئر عاشق الواقعة شرق مدينة تل أبيض عند الشريط الحدودي مع تركيا، بمساعدة خلايا نائمة في القرية، وأن اشتباكات تدور الآن بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية على محور قرية اليابسة غرب تل أبيض، في محاولة من الأخير للسيطرة على القرية، وتترافق الاشتباكات مع ضربات جوية بالإضافة لقصف صاروخي مكثف.

 وأورد “المرصد السوري” معلومات عن مقتل 9 عناصر من الفصائل السورية الموالية لأنقرة خلال قصف واشتباكات مع “قسد”، وقال إن 6 مقاتلين من الفصائل قتلوا يوم أمس خلال الاشتباكات.

وأكد “المرصد السوري” صباح اليوم، أن الهجوم البري التركي فشل على جميع المحاور التي حاول التقدم فيها ضمن المنطقة الممتدة من شرق نهر الفرات وصولاً إلى غرب نهر دجلة.

المصدر: مواقع سورية