أطفال مبدعون يفتتحون فعاليات أسبوع ثقافي لفرع دمشق لاتحاد الكتاب

اختار فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب أن يفتتح أسبوعه الثقافي (من الأصيل إلى الشروق) بفعالية أحياها صغار مبدعون في مجال العزف والغناء وكتابة الشعر والقصة والخاطرة.

الأسبوع الذي يقام بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس اتحاد الكتاب قال عنه رئيس فرع كتاب دمشق محمد الحوراني: “أردنا أن نفتتح هذا الأسبوع بفعالية حملت عنوان (قيثارة الطفولة.. شباب الغد) إيماناً بأن هذه الشريحة العمرية هم بناة المستقبل وأدباء الغد تزامناً مع انتصارات جيشنا الباسل حيث يرافق الفعاليات معرض للرسم يستمر أسبوعاً”.

وقدمت الفعالية الطفلة قمر قشلان التي عبرت عن سرورها لإفساح المجال للأطفال مشاركة الكبار بهذا الأسبوع من العمل الذي يتضمن ندوات فكرية وسياسية وإعلامية وشعرية وقصصية في تعبير عن تكامل الطفولة بنقاء كلمتها ورقي شعورها وإحساسها مع الأدب والفن الراقي.

ومن وحي طفولتها المبدعة قرأت الطفلة شهد السعيدي قصيدتين بعنوان (نسور الأرض) و(سر الأمل) واللتين هيمن عليهما أسلوب مباشر وبسيط عبرت فيهما عن تضحيات الجيش العربي السوري ودفاعه عن الأرض.

كما شارك الطفل محمد عريضة بقصيدة أهداها لشهداء الوطن معرباً عن فرحته بالنصر الذي حققوه محاولا محاكاة النص الشعري عند الكبار عبر تكرار قافية مجلجلة.

وعزفت الطفلة بتول دعبول على آلة تشيلو مقطوعة هادئة للموسيقار العالمي باخ كما قدم الطفلان براء البقاعي وأسامة الخطيب مناظرة شعرية في حين غنى شادي عليان مقطوعات غنائية للمطرب الراحل محمد عبد الوهاب بينما أدى نور الدين زرزور أغنيتين لصباح فخري وأم كلثوم وعزف أحمد عوض مجموعة معزوفات على آلة الأورغ كما شارك عبد الرؤوف ومحمد خليل بمجموعة من الأغاني المترافقة مع العزف على الآلة ذاتها.

وقرأت ماسة عمر دعبول نصين (من العطر إلى المطر) و(تأملات) واللذين تطرقت فيهما لمشاعر فتاة تقاطعت مع الطبيعة بينما شاركت الطفلة مايا منصور بقراءة خاطرة بعنوان (ذكرى حبيب) عن امرأة سبعينية تستعيد فصولا من عمرها الضائع.

ورافق الحفل معرض للرسم شاركت فيه الطفلة حلا درويشة التي ترسم بريشة قلبها ورقة يديها حب الوطن وأصالة الانتماء والمقاتل شادي موسى الذي لم يمنعه واجبه في الدفاع عن الوطن من الاهتمام بموهبته الفنية والطبيبة والشاعرة أسمهان الحلواني التي وجدت في الرسم علاجا للأرواح المتعبة والأم المربية هبة البيك التي لم تمنعها مسؤولياتها من الاهتمام بالرسم وفنه.

واختتمت الفعالية بتقديم دروع تكريمية لجميع المشاركين تقديراً لهم ولجهودهم.

سانا