فوائد التفاح الاحمر على الصحة لا تصدّق


يتكون التفاح من نسبة 85 في المئة من وزنه من الماء، وهو منخفض السعرات الحرارية (التفاحة الواحدة وزنها 150 غرامًا تمنح الجسم ما بين 60 إلى 75 سعرة حرارية)، وتركيبته متوازنة ومتنوعة الألياف. وهو مليء بالفيتامينات (أ A وبي6 B6 وسي C وغيرها من الفيتامينات) ولكن بشكل خاص فيتامين “سي C الذي يعطي البشرة ليونتها وشدّتها، ويقوي نظام المناعة ويساعد الدورة الدموية لتكون أكثر مرونة ويقوي خلايا العظام.

كما يحتوي التفاح أيضًا على العناصر النزرة الثمينة:
• البوتاسيوم (الذي يساهم في الأداء الجيد للقلب، وفي تنظيم ضغط الدم الشرياني، والأداء الجيد للنظام العصبي والعضلات).
• الفسفور (المكون للعظام والأسنان والذي يعزز توازن درجة الحموضة PH للدم).
• السيلينيوم (الضروري للقشرة ونظام المناعة).
• المنغنيز (الذي يساعد على محاربة الحساسية والربو والإجهاد والتوتر).
• الزنك (الذي يحسّن نوعية الأغشية المخاطية ويضمن تكاثر كريات الدم).
• النحاس (الذي يقوي نظام المناعة)، ولكن أيضًا الكالسيوم والمغنيسيم والحديد.


ويحتوي التفاح كذلك على البكتين وهي ألياف نشطة تساهم في تخفيض مستوى الكولسترول في الدم وتهدىء الأمعاء الحساسة، وتشارك في تحسين نوعية البيئة النباتية في الأمعاء، وتحسّن عمل الجهاز الهضمي ولا ننسى أيضًا أنّ الألياف تعمل على إبطاء امتصاص السكر والدهون. ويعالج التفاح الإمساك، ويحارب الحموضة وحمض اليوريك، وبالتالي فإنّ التفاح طعام مثير للاهتمام للتوازن القاعدي – الحمضي في أجسامنا.

بحسب المثل الأنجلو – ساكسوني، فإنَّ أكل تفاحة في اليوم يُبعد الطبيب! وكميات أكل التفاح غير محددة ويمكن للشخص أكل الكمية التي يرغبها من التفاح، ولكن بشكل معقول بطبيعة الحال. وغالبًا ما يُستخدم التفاح في المعالجة الطبيعية خلال الأنظمة أحادية التغذية، أو عندما لا يأكل الشخص سوى التفاح طوال فترة 24 ساعة، من أجل إراحة الجسم من الحموضة، وإثارة أقل ما يمكن من النوبات العلاجية (الصداع والغثيان والأوجاع على سبيل المثال). والتفاح يقاوم الجوع (بفضل أليافه) ولكنه قليل السعرات الحرارية، وبالتالي فإنه حليف أنظمة تخفيض الوزن.