(الحقيقة.. أريد أن أرى الشمس).. توثيق لجرائم الإرهاب ضد السوريين في المغترب

يواصل الأديب السوري المغترب يعقوب مراد عبر روايته “الحقيقة.. أريد أن أرى الشمس” بحثه عن الحقائق التي أخفتها أدوات الحرب على سورية وكشفه عن أكاذيبها وتغييبها للواقع.

وتضمنت الرواية التي أقام المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بالتعاون مع دار دلمون الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع حفل توقيع لها معاني الحرب الإرهابية والمؤامرات التي حيكت ضد الشعب السوري وما طاله من أذى وذلك عبر عاطفة وطنية صادقة.

وعرض خلال الحفل فيلم وثائقي يتناول أحداثا وقعت في بلدان أوروبية مع المؤلف وجسدها في روايته ومنها تعرضه لمحاولة اختطاف من أفراد منخرطين بالمؤامرة على سورية.

الأديب داود أبو شقرة رأى أن الرواية تعكس حالة انتماء كبير للوطن ومعايشة يومية لما طاله من آلام معتبرا أن الرواية محيرة للنقاد في تصنيفها أدبيا كونها حازت عددا من الأجناس في كتاب واحد.

أما الروائي يعقوب فأشار في كلمة له إلى أن الرواية هي وثائقية وتتناول جرائم وقعت خارج سورية ارتكبها متورطون في المؤامرة ضمن مخططاتهم لاستهداف سورية والنيل من سمعتها لافتا إلى أن هؤلاء حاولوا استهدافه مرات عدة جراء مواجهته للإرهاب.

وتحدثت عفراء هدبا مديرة دار دلمون عن ضرورة مساهمة دور النشر الخاصة في توثيق الحرب الإرهابية على سورية ونقلها للعالم.

ورأت رئيسة المركز الثقافي رباب أحمد أن العمل الروائي مهم كونه رصد تداعيات الإرهاب والمؤامرة على سورية في الخارج ووقوف السوريين ضدها في المغترب ما يثبت وفاءهم وانتماءهم للوطن.

سانا