كتب المحلل يوني بن مناحيم، ان اسرائيل تعمل على تقليص الوجود العسكري الإيراني في العراق، وإيصال أسلحة متطورة إلى سورية وحزب الله في لبنان، مشيرا الى ان فتح المعبر الحدودي الجديد في البوكمال، الذي يفترض ان يشكل جسرا بريا جديدا لإيران إلى سورية ولبنان، قد يصبح أيضا هدفا إسرائيليا. واضاف، ان إسرائيل عملت 4 مرات في الأسابيع الأخيرة لضرب أهداف إيرانية في العراق ، بينها صواريخ يتم تخزينها في معسكرات الميليشيات الشيعية الموالية لإيران. وهناك امران يسمحا لإسرائيل بضرب هذه الأهداف: الاستخبارات الدقيقة وطائرات ” اف35″ القادرة على الوصول إلى أي هدف في الشرق الأوسط.
واشار المحلل الى ان إسرائيل تحافظ على الغموض ولا تنكر أو تؤكد صحة التقارير التي تتحدث عن وقوفها وراء الهجمات، ما يتيح لها مساحة إنكار إذا لزم الأمر، لكنها لن تتسامح مع محاولات إيران لإنشاء قواعد عسكرية تستخدم ضدها من خلال تشر بطاريات صواريخ أو شحنات صواريخ إلى حزب الله. فسياسة إسرائيل تبدو حذرة، لكنها تتماشى مع الإدارة الأمريكية، لأن سلاح الجو الأمريكي يسيطر على المجال الجوي العراقي. ويبدو أن اهتمام إسرائيل بتقليص العمليات العسكرية الإيرانية في العراق يتماشى مع المصالح الأمريكية، والهدف هو منع فتح جبهة جديدة ستهاجم إسرائيل من الشمال باستخدام أسلحة صاروخية إيرانية دقيقة
المعهد اليروشالمي للدراسات – ترجمة غسان محمد
الموقع لا يتبنى ما يرد في الصحافة الاسرائيلي بل ينقل الترجمة كما هي