قالت المحامية كريستين نخول إن الشرطة اللبنانية ستحقق في شكوى ضد “فرقة مشروع ليلى” الموسيقية لازدرائها الأديان.
وأضافت كريستين نخول أنها قدمت شكوى ضد هذه الفرقة إلى النيابة العامة اللبنانية، والتي بإمكانها تحويل الأمر للشرطة.
من جهته، أفاد المدعي فيليب سيف، بأن الفرقة أهانت الرموز الدينية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما دعا زعماء كنسيون لإلغاء حفل من المقرر أن تقيمه الفرقة الشهر المقبل.
وأوضحت مطرانية جبيل الكاثوليكية المارونية أن أغاني الفرقة “تمس بغالبيتها بالقيم الدينية”، مضيفة أنه لا يليق بجبيل استضافة حفلات موسيقية “تتعارض بشكل مباشر مع الإيمان المسيحي”.
فيما أكدت الفرقة في بيان يوم الاثنين، “أن هدفنا الارتقاء بالفن وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية مع التأكيد على احترامنا للأديان ورموزها كافة”.
وخلافا لذلك، طالبت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية “بضمان إقامة الحفل واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الفرقة من هذه الحملة البغيضة”.
تجدر الإشارة إلى أن أحد أعضاء الفرقة اللبنانية يجاهر بأنه من المثليين، فيما تثير أغانيها الجدل بكلماتها التي تتناول الاضطهاد والطبقية والطائفية وكراهية المثليين.
المصدر: “رويترز”