أمسية شعرية وجدانية غزلية في ثقافي حمص

استضاف المركز الثقافي بحمص بالتعاون مع فريق عبق الثقافة مجموعة من الشعراء ضمن أمسية شعرية اقتصرت على الشعر الوجداني والغزلي بالفصحى والمحكي.

ريمون كبرون مؤسس فريق عبق أشار في تصريح لـ سانا إلى أن الفريق تأسس منذ 3 أشهر ويضم 25 من المهتمين بالثقافة وقدم 3 أعمال فنية تضمنت عرضا سينمائيا وأمسيتين موسيقية وغنائية لافتا إلى أن الفريق يسعى إلى إعادة الألق الثقافي لحمص كما كان قبل الحرب على سورية وخاصة في مجال السينما لتقديم أفلام تناسب ذوق الجمهور مبينا أنه يتم التحضير حاليا لعدة فعاليات تتضمن مهرجان الأفلام القصيرة وفعالية ثقافية إحياء لذكرى العلامة الشهيد خالد الأسعد بعنوان “نخل تدمر ما بينحني”.

واستهل الأمسية الشاعرة هناء يزبك بقصيدتين غزلية ووجدانية حملتا عنوان “عتب” و”لهفة” تشكو ألم الهجران وفراق الأحبة الذي جرح قلبها وملأ روحها حزنا على حين غازلت الشاعرة مادلين طنوس باللهجة المحكية لحظات الذكرى التي جمعتها بالمحبوب وكأنها حلم جميل يداعب خيالها لا تريد له أن ينتهي ضمن قصيدتين “نطرة” و”حلمي العمر نظرة سحر”.

وألقى الشاعر سليمان إبراهيم قصيدتين الأولى بعنوان “ضاع العمر” والثانية غزلية تتحدث عن المحبوبة وقدها المياس بعنوان “خصرها وأشياء أخرى”.

وختم الأمسية الشاعر منيار عيسى بباقة قصائد باللهجة المحكية حملت نفحات من الحزن تارة والشوق والحب تارة والتغزل بالمحبوبة.

حضر الأمسية حشد من المهتمين بالشأن الثقافي.

سانا