122 عرضاً مسرحياً وغنائياً باللغات العربية والانكليزية والفرنسية والروسية قدمها المشاركون خلال المهرجان التربوي السوري للغات والفنون الذي استضافته دار الأسد للثقافة والفنون باللاذقية على مدار ثلاثة أيام.
مدين مقصود منسق ومخرج المهرجان نوه بالنجاح الذي حققته الفعالية عبر الأعمال المتميزة التي شهدتها خشبة المسرح مشيراً إلى أهمية تشجيع مثل هذه النشاطات لدورها في تمكين الطالب من استخدام اللغة وإتقانها وتقوية شخصيته وتعزيز ثقته بنفسه.
نظير قاسم موجه اختصاصي متقاعد في اللغة الانكليزية أحد أعضاء لجنة التحكيم أوضح أن معايير انتقاء الأعمال تمثلت في اللفظ والطلاقة والقواعد والمفردات والتعبير واللهجة والثقة بالنفس ولغة الجسد وسيتم اختيار أفضل ثلاثة أعمال بكل لغة من اللغات الاربع للمشاركة في المهرجان المركزي.
بدوره ذكر زياد عجان باحث ومؤلف موسيقي أحد أعضاء لجنة التحكيم أن الأعمال الفنية كانت متكاملة مع أداء تمثيلي متميز وإلقاء دون أخطاء معرباً عن إعجابه بالمواهب التي كشفت عنها هذه المبادرات والصفات التي تحلى بها المشاركون ما يسهم في بناء جيل متزن للمستقبل.
منال نقار مدرسة لغة انكليزية مشاركة في المهرجان كمدربة وأحد أعضاء اللجنة التنظيمية أكدت أهمية المهرجان في اتاحة الفرصة للطفل للتحدث بلغة أخرى وإظهار طاقاته الإبداعية من خلال مشاركة اللغة مع الفن والتمثيل والمسرح وهو ما يكسر حاجز الجمود في تغلم اللغة ويساعد الطفل على إتقانها.
ديا شريتح وجولي الياس ومريم مرتضى من الصف الخامس تحدثن عن أجواء الحماس والألفة أثناء التحضير للمشاركة بالمهرجان وعن أملهن برسم البهجة والفرح على وجوه الأطفال على امتداد الوطن من خلال كورال /اعطونا الطفولة/ ونشيد موطني الذي اداه المشاركون بالانكليزية في حفل الختام.
سانا