حوار مع الأستاذ موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين – على هامش المنتدى الإعلامي- بداية كان السؤال عن الغايه من المنتدى وهل هو دوري أو سنوي؟ – إن المنتدى الإعلامي انطلق مع انطلاق الدورة السادسه لاتحاد الصحفيين ؛ وكانت البدايه مع المنتدى الأول وكان بمناسبة الحركه التصحيحية وذلك مع الدكتوره بثينه شعبان ،عشرة أعوام مع القائد المؤسس حافظ الأسد.وهو منتدى غير دوري وإنما مرتبط ربما بحدث أو موضوع معين حصل في المنطقه. اما المنتدى الحالي فهو الخامس من حيث العدد ويندرج تحت عنوان (وسائل التواصل الإجتماعي في منصة الكترونيه ، عناصرها-أدواتها-والتعامل معها) بالتأكيد هناك جانبين في هذا الموضوع يشغل اتحاد الصحفيين ، الجانب الأول: الجانب التنظيمي وما يتعلق بتنظيم العاملين في الإعلام الكتروني والمواقع الإلكترونيه نقابيا والجانب الآخر: أهمية هذا الموضوع الذي فرض نفسه كواحدة من أدوات الحرب التي تستهدف بها سوريا ؛بالتالي قمنا بالتواصل مع الباحثين والكتاب الذين شغلوا على هذا المجال ،وسيكون هذا المنتدى اخذا طابع الحوار من خلال حضور الزملاء المدعوين مع المشاركين في هذا المنتدى من أجل الوصول إلى صيغة عمل (ربما) كيفية التعامل مع هذه الوسائل. ووضع الخطط لأنها كما ذكرت أصبحت موضع استهداف واضح للدولة السوريه،حيث تاني خطورتها من كونها داخل كل بيت ،فسابقا كانت الحروب تقاوم وولعلى الحدود ،أو تفرض عقوبات ما ،اما الآن فقد دخلت التقنيات إلى كل بيت وبالتالي لابد أن يكون لكل مؤسسه دورها في هذا المجال .
سؤال: الواقع انه في استقراء خاص مع عدد كبير من الصحفيين لمسنا الرضى عمٌ أنجزه الأتحاد في دورته الحاليه،ماذا تقولون للصحفيين؟؟ نحن لا نستطيع أن نقول إنجازات لأن كلمة انجاز تعني أن هناك شيئا كبيرا جدا؛وبرايي أن ما فعلناه كان شيئا طبيعيا ويجب أن يحصل منذ فترة فيما يتعلق بالعديد من القضايا وخاصة في جانب موضوع الإنتساب إلى اتحاد الصحفيين وهذه الديناميكية التي يجب أن يتمتع بها النظام فيما يتعلق ب قبول الصحفيين للانتساب سواء العاملين بالقطاع الخاص مع الوسائل المعتمده أو العاملين في القطاع العام وفق نظام الاستكتاب. في الواقع أن اهم تحرك للاتحاد كان على الصعيد الدولي حيث تقدمنا بالانتساب للاتحاد الدولي للصحفيين وكان القبول الذي أعطانا بدوره فرصة لنكون متواجدين على الساحه الدوليه. ذلك أن الاستهداف الأساسي لسوريا في هذه الحرب هو إعلامي ووجود اتحاد الصحفيين بين الإعلاميين يساعد على تغيير هذه الصوره التي شغلها الإعلام بامبراطورياته لدى هؤلاء الصحفين، فالانتساب للاتحاد الدولي كان محطة هامة خلال هذه الفترة. الموضوع الآخر هو موضوع التأهيل والتدريب الذي قمنا به العام الماضي( فن التحرير الإعلامي – دورات تأهيلية تدريبية ) كانت في فروع الاتحاد وأكثر المحافظات والآن اخذنا منحى التقنيات الجديدة .. وسائل الإعلام الإلكتروني، فن التدوين الرقمي . وهناك مواضيع أخرى لها علاقة بتحسين الخدمات التي تُقَدَم للصحفيين ، عملُ هذا الشئ واجب علينا ، حيث عملنا مثلا على زيادة الراتب التقاعدي وسوف تكون هناك زيادة أخرى مع نهاية هذا العام إضافة إلى المساعدات الاجتماعية و الطبية المسألة الأخرى مسألة الاستثمارات وايلاء هذا الجانب أهمية خاصة – هذا موضوع هام جدا لانه لن يكون هناك خدمات يقدمها الاتحاد إلا من خلال تحسين هذا الجانب ونحن نعمل على هذا الموضوع بشكل أساسي من خلال خطين الخط الأول تثبيت الأملاك التي يمتلكها الاتحاد من عقارات إضافية إلى محاولة التعاقد مع بعض الشركات أو الأفراد الذين يعملون في مجالات الاستثمار إضافة للقضايا اليومية للصحفيين ولا بد أن نشير إلى حرية الإعلام التي كفلها دستور وقانون الإعلام وقانون اتحاد الصحفيين إذ نعمل على تعزيز هذه النصوص القانونية للدفاع عن الزملاء الصحفيين . هذه أبرز العناوين عاملنا عليها الفترة الماضية ومستمرون بالعمل .
سؤال : لماذا توقفت وزارة الاعلام عن منح التراخيص للوسائل الاعلامية واكتفت بالموافقة على النشر فقط
هذه القضية تتعلق بوزارة الإعلام
ونحن على تواصل مع الوزارة ولكن ظروف الحرب – – ربما فرضت طريق الاستمهال بعض الشيئ بغرض إنشاء صورة متكاملة عن التراخيص لكافة الوسائل الإعلامية فالموضوع مسألة وقت فقط.
《 سناء زعير》