فوائد عشبة الميرمية عشبة الميرمية الميرميّة بالإنجليزيّة(Sage)

فوائد عشبة الميرمية عشبة الميرمية الميرميّة بالإنجليزيّة(Sage) :

نبتة عشبيّة مُعمّرة، من الفصيلة الشفويّة التي ينتمي إليها الحَبَق، والزّعتر، والنّعنع، والرّيحان. من أسماء الميرميّة القصعين، وحشيشة مريم، ومرمريّة. يصل ارتفاع النبتة إلى 30 سم تقريباً، وأوراق الميرميّة خضراء ناعمة الملمس، يتراوح طولها ما بين 2-4 سم، أما عرضها فيبلغ نصف سم تقريباً. تُزهر الميرميّة في الرّبيع وأوائل الصّيف، وتكون أزهارها زهريّة اللّون، تتحوّل إلى ثمر بحجم حبّة الكرز، أما الأغصان فيصبح لونها أحمر غامقاً كلّما تقدّم العمر بالنّبتة. تكثر الميرميّة في الأماكن الجبليّة في الأراضي البور، وتشتهر بها بلدان حوض البحر الأبيض المُتوسّط.

الاسم العلمي لعشبة الميرميّة (Salvia officinalis)؛ كلمة (Salvia) مُستمدّة من الكلمة اللاتينية (salvere) والتي تعني (عالج). استُخدِمت الميرميّة قديماً لعلاج الكثير من الأمراض؛ إذ استُخدِمت أوراقها المُجفّفة والمُدخنّة لعلاج الربو، كما استُخدِم مغليّ الميرميّة لعلاج التهاب المعدة، والتهاب اللّوزتين، والتهاب الحلق، وعسر الطّمث، والإسهال، واستخدمت كمُنشّط، ومُضادّ للتشنّج، كما استُخدِمت موضعيّاً كمُطهّر وقابض وكعلاج للتعرّق الزّائد. تُستَخدم أوراق الميرميّة المُجفّفة في الطهي لإضفاء نكهة مُميّزة للطّعام، ويُستَخرج منها زيت الميرميّة الأساسيّ الذي يُستخدَم في صناعة العطور والصّابون.

فوائد عشبة الميرميّة تحتوي على مُركّبات مُضادّة للأكسدة، لذلك فهي تُساعد على مُقاومة الجذور الحرّة المُسبّبة للالتهابات في الجسم.

تُقلّل نسبة السكّر في الدم لمرضى السُكريّ من النّوع الثّاني، وتخفض مُستوى الكولسترول.

تناول الميرميّة يُحسِّن الوظائف العقليّة، كالذاكرة، والتّركيز، كما أنّ رائحة الميرمية تزيد اليقظة.

تُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الرّئة بنسبة 54٪.

تناول الميرميّة بانتظام يُخفّف من أعراض انقطاع الطّمث، مثل الهبّات السّاخنة.

تعالج آلام البطن ونزلات البرد.

تُستخدم أوراق الميرميّة لصنع غسول للفم ليُقلّل من البكتيريا المُسبّبة لتسوّس الأسنان.

تحتوي الميرميّة على فيتامين (ج) الضروريّ لسلامة وصحّة الجلد، والعظام، واللثّة.

تُعزّز الدّورة الدمويّة وتُحفّز تجدّد الخلايا، وتقي من التّجاعيد، وذلك بفضل احتوائها على فيتامين (أ) المُضادّ للأكسدة.

تُفيد بعض الدّراسات التي لا تزال بحاجة للمزيد من الأدلّة والبحث أنَّ تناول الميرميّة يُنشّط المبيض، ويزيد خصوبة المرأة، ويُعالج بعض مشاكل العقم؛ وذلك لاحتواء الميرميّة على مُركّبات إستروجينيّة شبيهة بالهرمون الأنثويّ الإستروجين، كما أنّها تزيد من نموّ وحجم الثديين.

الميرميّة غنيّة بفيتامين (أ)، ولذلك فإنَّ تناولها يزيد من قوّة الإبصار، وصحّة العيون، ويقي من سرطان اللثّة.

الميرميّة غنيّة بالمواد الضروريّة لعمليّات الأيض في الجسم، مثل الكالسيوم، والنّحاس، والبوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والزّنك.

يُستَخدم زيت الميرميّة موضعيّاً كمُسكِّن للألم لمرضى تصلُّب العضلات، والرّوماتيزم، كما أنَّ التّدليك بزيت الميرميّة، يخفّف التّوتر، وألم الرّأس، ويُهدّئ الأعصاب.

تحتوي أوراق الميرميّة الطّازجة على فيتامين (ج) المُكوّن الأساسيّ لبروتين الكولاجين الذي يقي من مرض الاسقربوط، ويُعزّز جهاز المناعة.

تُعالج الإرهاق العصبيّ والاكتئاب، كما أنَّ شرب الميرميّة قبل النّوم يُخفّف الإرهاق، والأرق، والقلق، خاصّةً لدى كبار السنّ.

شرب منقوع الميرميّة يُعالج الإسهال، والاستفراغ، ويطرد الغازات.

شرب منقوع الميرميّة يُعالج ضعف الرّئتين، والرّبو، والحساسيّة.

تُقوّي المعدة وتُعالج الاضطرابات الهضميّة، وضعف الشهيّة.

شرب مُستحلب الميرميّة قبل موعد الدّورة الشهريّة بأسبوع يُعالج آلام الدورة الشهريّة وعدم انتظامها.

شرب مغليّ الميرميّة مُفيد لإيقاف إدرار الحليب عند فطام الطفل، أو عند الإجهاض.

يُستخدم مُستحلب الميرميّة كحُقَن مهبليّة للقضاء على الالتهابات وتطهير المهبل والرحم، ولعلاج السّيلان الأبيض.

يُستَخدم مُستحلب الميرميّة كمغطس لعلاج الحكّة الشرجيّة، والحكة في الأعضاء التناسليّة.

يوضع مقدار ملعقة صغيرة من مسحوق الميرميّة في الأحذية للتخلّص من رائحة القدمين.

يُستَخدم مسحوق الميرميّة كقناع للحصول على بشرة نضرة ومشدودة، وذلك بإضافة العسل لمسحوق الميرميّة لذوات البشرة الدهنيّة، أو الزّيت لذوات البشرة العادية، والجافة، والمختلطة. يُترك القناع على الوجه لمدة عشرين دقيقة، ثم يُغسل.

تفيد بعض المراجع التي تفتقد للتّوثيق العلميّ أنَّ تناول ثلاثة أكواب من الميرميّة بعد الأكل يُساعد على خسارة الوزن الزّائد.

تدليك الجسم بزيت الميرميّة يُحسّن الدّورة الدمويّة، ويُحطّم الخلايا الدهنيّة ممّا يُقلّل من السّيلوليت، ويُعالج الكثير من مشاكل الجلد

تدليك الشّعر بزيت الميرميّة يُقوّي الشّعر الضّعيف، ويُشجّع نموه، ويحدّ من الشّيب المُبكّر.

طرق استخدام الميرمية يمكن استخدام الميرمية بعدّة طرق، منها: منقوع الميرمية: يُحضّر منقوع الميرميّة بإضافة قبضة من أوراق الميرميّة إلى لتر من الماء المغليّ السّاخن، ثم يُغطّى ويُترَك لمدّة 10-15 دقيقةً، ويُصفّى. مغليّ الميرميّة: يُحضّر مغليّ الميرميّة بغلي قبضة من أوراق الميرميّة في لتر من الماء لمدة خمس دقائق، ثم يُغطّى ويُترك لمدّة خمس دقائق أخرى، ثم يُصفّى. مسحوق الأوراق: تُجفّف أوراق الميرميّة في الظلّ، وتُسحَق ناعماً. احتياطات الاستخدام تُعدّ الميرميّة آمنةً بشكل عام عند تناولها عن طريق الفم، أو تطبيقها على الجلد إذا استُخدِمت بكميّة قليلة ولمدّة لا تزيد على أربعة أشهر، إلا أنّ تناولها لفترات طويلة وبجرعات عالية قد يكون سامّاً؛ وذلك لاحتوائها على مادة الثّوجون بالإنجليزيّة: (Thujone) التي قد تضرّ الكبد والجهاز العصبيّ. يوجد بعض الفئات والحالات الخاصّة التي يجب من المهم التحذير منها عند استخدام الميرميّة، ومنها:

الحمل والرّضاعة: مُركّب الثّوجون قد يُؤدّي إلى الإجهاض، ويُقلّل إدار الحليب. مرضى ضغط الدم: الميرميّة الإسبانيّة قد تزيد من ارتفاع ضغط الدم عند الأشخاص المُصابين بارتفاع ضغط الدم، كما أنَّ تناول الميرميّة الشّائعة قد يؤدي إلى خفض ضغط الدم لدى المُصابين بانخفاض ضغط الدم. مرضى السُكريّ: الميرميّة قد تُخفِّض مُستوى السكّر في الدم لدى مرضى السُكريّ. مرضى سرطان الثّدي، وسرطان المبيض، وسرطان الرّحم وبطانة الرّحم أو الأورام الليفيّة الرحميّة: تناول الميرميّة الإسبانيّة قد يضرّ المُصابين بالسّرطان. قبل العمليّات الجراحيّة: يجب الامتناع عن تناول الميرميّة قبل أسبوعين من موعد إجراء العمليّات الجراحيّة؛ للتمكّن من السّيطرة على مُستوى السكّر في الدم أثناء الجراحة وبعدها. الاضطرابات التشنجيّة: تحتوي الميرميّة على مادة الثّوجون التي قد تزيد من نوبات التشنّج.

 

منقول