رحلة موسيقية من سورية إلى الهند لمقطوعات آلية أحيتها فرقة الجاز بقيادة الموسيقي دلامة شهاب على خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.
الأمسية التي أقيمت بالتعاون جمعية صدى الثقافية شارك فيها الموسيقيون شهاب على الة الترومبيت وناريك عبجيان وطارق سكيكر على بيانو وكيبورد وباسم الجابر كونترباص وعبير البطل غناء وهانيبال سعد غيتار وفارس الدهان درامز.
وقدمت خلال الأمسية 11 مقطوعة موسيقية منوعة بين التراث السوري والتراث الكلاسيكي الابتهالي والغزلي الهندي حيث بدأت بعزف صولو لمقطوعة من تأليف باسم الجابر لتقدم الفرقة بعدها مقطوعات من التراث الغنائي السوري ميلي ما مال الهوى وقالولي كن ونور في آخر الظلمة وليلة جولانية ودبكة من تراث القلمون السوري تخللها موال للراحل نصري شمس الدين.
ومن التراث الكلاسيكي الابتهالي والغزلي الهندي قدمت الفرقة مجموعة من المقطوعات الموسيقية المنوعة منها مقطوعة بعنوان في برودة المساء وكولن مين رانج.
فقرات البرنامج الغزيرة في عددها جذبت إليها جمهورا جله من الشباب الذي تستهويه أغاني الجاز لما فيها من حيوية وحماسة تفتقدها أغاني الأوبرا الغربية ورصانة لا نجدها في أغاني الراب الصاخبة حيث شكلت الأمسية فرصة للتواصل بين الموسيقيين والجمهور السوري الذواق لهذا النوع من الموسيقا.
يذكر أن فرقة موسيقا الجاز تأسست عام 2018 من مجموعة عازفي الآلات النفخية في سورية ذوي الخبرة والذين شارك بعضهم في أوركسترا الجاز السورية منذ عام 2005 ونظمت في عام 2019 ورشة عمل لتعريف طلبة المعهد العالي للموسيقا بالجاز تبعها حفل للطلبة المشاركين بدار الأسد.
سانا