قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم أمس، إن “الولايات المتحدة تواصل على مدى عدة سنوات الترويج لفكرة وضعها الاستثنائي والمتميز”.
وأضافت زاخاروفا، في بث لقناة على “يوتيوب”: “قامت هذه الدولة النووية، التي تروج على مدى السنوات الأخيرة لفكرة وضعها الاستثنائي والمتميز، بالخروج من العديد من الوثائق والمعاهدات والمنظمات الدولية التي كانت بطريقة ما تنظم الأمور ضمن إطار قانوني دولي. لقد ألقت الولايات المتحدة عن ظهرها كل ذلك. ربما ستعود الأمور إلى وضعها بشكل ما، الآن”.
ووفقا لها، قامت السلطات الأمريكية، بالإيحاء “للشعب، بأنه غير مدين لأحد بأي شيء، ولا داعي للخضوع لأحد”، حتى لو تعلق ذلك بالتشريعات وبالقانون الدولي.
في عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة من منظمة “اليونسكو”، ومن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وفي عام 2019 انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
في عام 2020، انسحبت واشنطن من معاهدة الأجواء المفتوحة. بالإضافة إلى ذلك أعلنت عن انسحابها من منظمة الصحة العالمية.
المصدر: إزفيستيا