صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن محادثته الأخيرة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب حول التطورات في مجال الأمن العالمي تبعث على نوع من التفاؤل، مشددا على أهمية الخطوات العملية.
وجاءت تصريحات بوتين هذه خلال لقائه رؤساء تحرير عدد من وكالات الأنباء الدولية على هامش فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي اليوم الخميس.
وتحدث بوتين عن ضرورة إشراك كل الدول النووية، وليس المعترف بها رسميا فقط، في مفاوضات الاستقرار الاستراتيجي العالمي، معتبرا أن حوار كافة الدول النووية حول ضمانات الأمن قد يمثل “الضوء في آخر النفق”.
وأشار بوتين إلى أنه وفي ظل انسحاب الأمريكيين من الاتفاقات الخاصة بضبط التسلح، تبقى أنظمة السلاح الروسية كفيلة بضمان أمن روسيا على المدى الطويل، مؤكدا تحقيق بلاده التفوق في مجال الأسلحة فرط الصوتية.
وإضافة إلى مسألة ضبط التسلح والاستقرار الاستراتيجي، تطرق بوتين خلال الاجتماع إلى أزمة فنزويلا وموقف موسكو منها، ورؤيتها لقضية أسعار النفط، إضافة إلى حال وآفاق الاقتصاد الروسي.
وفي ما يلي بعض ما جاء في حديث الرئيس بوتين:
الإنسانية في استقرار نسبي بعد اختراع السلاح النووي
الأمريكيون انسحبوا من اتفاق تقليص أنظمة الدفاع الصاروخي ولم يعترض أحد على ذلك
الأمريكيون انسحبوا من اتفاقية الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ويحاولون اتهام روسيا بذلك
لن يكون هناك أي آلية لمنع سباق التسلح إذا لم يتم تحديد عمر اتفاقية حظر الصواريخ مع الولايات المتحدة
نشر الأسلحة في الفضاء يعني وجود سلاح نووي فوق رؤوسنا إلا أنه لا أحد يتحدث عن ذلك
يجب تشكيل منصة واسعة من الدول لبحث موضوع السلاح النووي
نحن ضد التدخل الخارجي في شؤون الدول وانتهاك سيادتها فالتدخل يفضي إلى نتائج كارثية
حتى حلفاء واشنطن لا يؤيدون فكرة التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا
خبراؤنا بفنزويلا يعملون على صيانة وخدمة التجهيزات والأسلحة الموردة إلى هناك
لم تكن لدينا أي نية لبناء قاعدة عسكرية في فنزويلا
روسيا لم تتدخل ولا تنوي التدخل في أي انتخابات، بما فيها الأمريكية
ندعو واشنطن لوضع قواعد مشتركة لاستغلال موارد الاتصالات العصرية
السعر العادل للنفط يتراوح بين 60 و55 دولارا للبرميل
سنتبنّى قرارات توافقية بشأن النفط مع شركائنا في منظمة “أوبك”
لقد تجاوزنا الصعوبات الاقتصادية التي واجهتنا في السنوات السابقة بما فيها تلك الناجمة عن العقوبات وهبوط أسعار النفط
اتخذنا قرارات لتنفيذ المشاريع الوطنية من أجل تنويع الاقتصاد ولدينا آليات تنفيذ ذلك
خلال رئاسة أوباما تقلص التبادل التجاري مع واشنطن بينما عاد ليتنامى خلال رئاسة ترامب
نتابع احتياجات مناخ الاستثمار في روسيا عن كثب ونعمل على رفع العوائق.
المصدر: RT