لِما اقرأُ عن مجدك في الكتبِ..! وانتِ المجد الحاضرُ…..
البارحة مثل اليوم.، لاسقوط لدمشق عبر التاريخ،
دمشق التي لم تركع لغير الله، اسألوا التاريخ وسيخبركم أن هولاكو قد دمر بغداد، لكنه أصبح مسلماً في دمشق…..
دمشق ملاذ كل العشاق، وكل المشردين.. وكل الجائعين…
دمشق يا بلد المستحيلات المتعددة..
اسعدني نهوضك من جديد، فلنبارك لها جميعا بقدوم عيد التصحيح حرة ابية كما كانت في كل زمان.
السنون العشر لم تكن قصيرة، لكنهم لم يستطيعوا اغتيال الكبرياء فيكي، بل زدتِ تألقاً، وها هو العالم برمته برمته ومن اوسع الأبواب يتوج جيشك البطل كجيش اسطوري عصي على من عاداه، ها هم يضيفون للتصحيح بنداً ذهبيا….
فسلام لكل شبرٍ فيكِ وسلام لبانيكِ، للقائد البشار الذي صبر معكِ وتحملَ مع شعبكِ لأجلكِ،
ولأجل ترابك الذي تطهر بأذكى الدماء
سورية اليوم تنهض كنسرٍ لايليق ُ به إلا التحليق
كل عام وسورية بألف خير
كل عام والدكتور والقائد البار بألف ألف خير
تصحيح مبارك
فخري هاشم السيد رجب/ صاحب الموقع