تقع الدهون الحشوية في تجويف البطن بالقرب من الأعضاء الداخلية مثل الكبد والبنكرياس والأمعاء، وترتبط بزيادة خطر حدوث مضاعفات مزمنة، مثل مرض السكري النوع 2.
وإذا كنت ترغب في تقليل دهون البطن، فستحتاج إلى حرق سعرات حرارية (طاقة) أكثر مما تستهلكه، وتناول أنواع الطعام المناسبة، وفقا لـ Bupa.
وتتمثل إحدى النصائح الغذائية الرئيسية في تناول كميات صغيرة من الزيت غير المشبع، كما يقول الموقع الصحي.
وتنقسم الدهون غير المشبعة إلى فئتين:
– الدهون الأحادية غير المشبعة (مثل زيت الزيتون وزيت بذور اللفت واللوز والكاجو غير المملح والأفوكادو).
– الدهون المتعددة غير المشبعة (مثل زيت عباد الشمس والزيوت النباتية والجوز وبذور عباد الشمس والأسماك الزيتية).
وفي الواقع، ثبت أن زيت السمك يستهدف الدهون الحشوية بشكل مباشر.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على البالغين والأطفال المصابين بمرض الكبد الدهني، أن مكملات زيت السمك يمكن أن تقلل بشكل كبير من دهون الكبد والبطن.
وكشف Bupa أن النصائح الغذائية الرئيسية الأخرى تشمل ما يلي:
– تأكد من تناول نظام غذائي متوازن يتضمن الفاكهة والخضروات كل يوم، مع تضمين الأطعمة النشوية عالية الألياف في وجبات الطعام.
– تناول مشروبات الصويا المدعمة بالكالسيوم.
– تناول كميات قليلة من الزيت غير المشبع.
– اشرب 6 إلى 8 أكواب من الماء كل يوم.
– تجنب إضافة الملح أو السكر إلى وجباتك.
وأخيرا، توقف عن المشروبات الرياضية والمشروبات المحلاة بالسكر والأطعمة الأخرى، التي تحتوي على الكثير من السكر المضاف.
وتشير الدراسات إلى أن المشروبات السكرية تؤدي إلى زيادة الدهون في الكبد.
ووجدت دراسة استمرت 10 أسابيع، زيادة كبيرة في دهون البطن لدى الأشخاص الذين تناولوا مشروبات عالية الفركتوز. كما أن المشروبات المحلاة بالسكر مليئة بالفركتوز السائل، ما يزيد من دهون البطن.
وعلاوة على ذلك، يبدو أن المشروبات السكرية أسوأ من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
وتشير الأبحاث إلى أن عقلك لا يعالج السعرات الحرارية السائلة بالطريقة نفسها، التي يعالج بها السعرات الحرارية الصلبة، فمن المحتمل أن ينتهي بك الأمر إلى استهلاك الكثير من السعرات الحرارية في وقت لاحق وتخزينها على شكل دهون.
المصدر: إكسبريس