وصلت إلى محافظة طرطوس أمس قافلتا مساعدات إحداهما مقدمة من أبناء الجولان السوري المحتل والأخرى من أهالي دمشق لدعم المتضررين من أبناء المحافظة جراء الحرائق التي اندلعت فيها مؤخراً وتضم مواد غذائية وألبسة ومواد تعقيم.
المحامية رشا الحلح المشرفة على حملة المساعدات المقدمة من أهلنا في الجولان السوري المحتل بدمشق أوضحت في تصريح لمراسل سانا بالقنيطرة أن المساعدات تعبير عن تضامن أهلنا في الجولان المحتل مع أهلهم في الوطن ولا سيما في المحافظات التي تضررت بفعل الحرائق وتأكيد على القيم الاجتماعية التي تربط أبناء الشعب السوري في جميع الظروف مشيرة إلى أنه تم إيصال القافلة بالتعاون مع الفريق التطوعي في جمعية “ساعد” بدمشق.
من جهته أشار عصام حبال رئيس مجلس إدارة جمعية “ساعد” بدمشق إلى أن فريقاً تطوعياً من عدة جمعيات رافق القافلة من دمشق لتجهيز السلل الغذائية بشكل كامل وتقديمها للمتضررين.
الدكتور احسان شقير الذي رافق قافلة المساعدات المقدمة من أهلنا في الجولان المحتل أوضح أنه أشرف على توزيع المساعدات على الأهالي في القرى والبلدات التي تضررت من الحرائق في ريف طرطوس مع فريق تطوعي وتم إيصالها إلى الأهالي في منازلهم مباشرة.
من جانبه أوضح مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق محمود الدمراني في تصريح صحفي أن القافلتين تتضمنان مواد غذائية وألبسة ومواد تعقيم مبيناً أن القافلة المقدمة من أهلنا في الجولان السوري المحتل تعبير عن انتمائهم لوطنهم الأم سورية ووقوفهم مع أبناء بلدهم والقافلة الثانية مقدمة من عدد من الجمعيات الأهلية وأبناء دمشق بهدف دعم المتضررين من أبناء طرطوس جراء الحرائق الأخيرة.
بدوره أكد مصطفى عباسي من فريق استجابة الجمعيات بمديرية الشؤون الاجتماعية بدمشق أن هذه الهدية مقدمة من أهلنا في الجولان السوري المحتل ومن أبناء دمشق وهي بمثابة بلسمة للجرح وتأكيد على وقوف الشعب السوري مع بعضه بعضا تعزيزاً للهوية السورية لأهالي الجولان المحتل ومشاركتهم كل ما يجري داخل أرض الوطن.
سانا