أكثر من عنوان جمعها معرض الرواية السورية والمترجمة الذي يقام للمرة الأولى وتستضيفه مدينة حمص بمشاركة مؤسسات ودور نشر سورية.
المعرض الذي تستضيفه صالة مكتبة الإرشاد للنشر بحمص ويقام بالتعاون بين مديرية الثقافة وفرع اتحاد الكتاب العرب بحمص تحدث عنه مدير دار الإرشاد للنشر عبد الجبار الجندلي لـ سانا بأن فكرته ولدت من اهتمام أغلبية القراء بالرواية والقصة وتأثرهم في الوقت نفسه بالوضع الاقتصادي ما دفع بالقائمين على المعرض إلى إطلاق فعالية تروي لجمهور القراءة شغفه وتراعي ظرفه مبيناً أن الاصدارات المعروضة تتضمن روايات سورية ومترجمة من اتحاد الكتاب العرب ومديرية الثقافة مع حسومات تفوق 50 بالمئة حيث أدى الإقبال الشديد على المعرض إلى تمديده لمدة أسبوع مع زيادة الحسومات على الروايات.
ورأى رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص عبد الرحمن البيطار أن فكرة القراءة لن تنتهي رغم أنها تواجه تحديات كبيرة ما دعا إلى دعم شريحة القراء وتوسيع دائرتهم لافتاً إلى أن المعرض يحمل خصوصية لكونه مختصاً بالرواية والتي تعتبر من الأجناس الأدبية المهمة في تطوير اللغة والحركة الفكرية لقربها من القراء ومعالجتها القضايا العامة بأسلوب قائم على الحوار والسرد السلس عكس الأسلوب العلمي البحثي.
الأديب عيد درويش رئيس فرع اتحاد الكتاب بالرقة أوضح أن المعرض يشكل سابقة جيدة في ميدان الثقافة لأن نهم القراءة لا يزال موجوداً لدى القراء الذين لم يتخلوا عن القراءة رغم الظروف والوضع المادي مؤكداً في الوقت نفسه أن النشاط الثقافي في الرقة مستمر عبر المحافظات عبر تواصل الأدباء والمثقفين من أبناء الرقة مع مديريات الثقافة في المحافظات ليمارسوا الثقافة أينما وجدوا.
وأشارت الكاتبة سريعة حديد إلى غنى وتنوع العناوين المعروضة وخاصة الروايات العالمية بترجمة سورية والروايات الفائزة بجوائز ومسابقات بالإضافة إلى التعرف على الروايات السورية التي لم تأخذ نصيبها من الشهرة ما يؤدي لتسليط الضوء على الأدب والحركة الثقافية في سورية ويؤكد تعافيهما.
سانا