أعلن الدولي المصري عمرو وردة، صانع ألعاب باوك اليوناني، يوم الثلاثاء، خوض تحد جديد في مسيرته من خلال الانضمام على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد إلى فريق فولوس.
وأكد وردة في تصريحات لراديو “ميترو بوليس” اليوناني، أنه وقع على عقود الانتقال إلى فريق فولوس الصاعد حديثا للدوري اليوناني الممتاز لكرة القدم.
وأضاف: “أنا ذاهب إلى فولوس لأستمتع بكرة القدم وأساعد الفريق، لم يمنحني باوك هذه الفرصة، لقد أخبروني في الصيف أنني الأفضل وأكدوا أنني سأكون مع الفريق ولكنهم لم يعطوني الفرصة”.
وعن سلوكياته المثيرة للجدل وأزماته المتكررة، قال وردة: “هذا الأمر لا يبدو متعلقا بكرة القدم.. لعبت مع أتروميتوس، ولاريسا، وشاركت في كأس العالم 2018، هناك أمور أخرى حدثت معي ولا أفهمها”.
وأضاف: “تعرضت للإصابة بفيروس كورونا وهو أمر حدث لنجوم كبار مثل إبراهيموفتش، وديبالا، واضطررت للبقاء في المنزل ولم أشارك في فترة إعداد باوك ولكنني فوجئت بأنني خارج الصورة”.
وتابع: “قالوا لي بعد نهاية إعارتي لفريق لاريسا إنني الأفضل في اليونان وأقنعوني بتجديد عقدي ثم خرجت من الصورة رغم أنني كنت أملك عروضا من أولمبياكوس وآريس للرحيل”.
وأشار وردة إلى أن علاقته برئيس نادي باوك، إيفان سافيديس، جيدة والأخير يعتبره بمثابة نجله ولكن هناك بعض الأشخاص في النادي يريدون تدميره.
وسيرتدي وردة في فريقه الجديد القميص رقم 11، في محاولة لاستعادة مستواه والعودة مجددا لحمل قميص منتخب مصر.
المصدر: وكالات