نفت وزارة النقل السورية، اليوم الأحد، تقارير إعلامية أفادت ببدء استثمار مطار دمشق الدولي من قبل بعض الشركات الروسية.
وجاء في توضيح بهذا الشأن، نشرته الوزارة على صحفتها في “فيسبوك”، أن المطار هو “أحد المنشآت الحيوية والمشاريع الضخمة التي تعمل الوزارة على تطويرها واستثمارها على نظام BOT (البناء والتشغيل والتحويل) مع رؤية إنشاء صالة ركاب جديدة”.
وأضافت الوزارة أنه و”ضمن بروتوكول اجتماعات الدورة الـ 11 للجنة المشتركة السورية الروسية المنعقدة خلال الفترة من 12-14 ديسمبر 2018، تمت مناقشة تأهيل مطاري دمشق وحلب، بناء على المباحثات الفنية المنعقدة في دمشق خلال الفترة من 19-20 نوفمبر 2018، حيث عرض الجانب الروسي إعادة تأهيل المطارين وفق نظام BOT”.
وأكدت الوزارة أنه “وحتى تاريخه، لا توجد أي مفاوضات حول استثمار مطار دمشق الدولي أو غيره من المطارات السورية المدنية من قبل أي جهة كانت، وما جرى كان في إطار المباحثات والعرض لا أكثر”، مضيفة أنه “عند حدوث أي مستجدات، سيتم عرضها والإعلان عنها في حينه”.
والجمعة الماضي، نقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصدر في السفارة الروسية بدمشق أن شركات روسية تبحث استثمار مطار دمشق الدولي وتوسيعه، وزيادة قدرته الاستيعابية الصغيرة، والمقدرة بـ 5 ملايين مسافر فقط سنويا.
المصدر: RT + سبوتنيك