أنا أشعر و كأني تبعثرت في الفضاء
كيف سأبلسم جرحي
أنا الآن اسير بلا قافلة
لماذا نضيع أنفسنا و نضيع معها
ما ذنبي إن كان أبي هو الجلاد هو المجرم في حكايتنا
هل يختار المرء أباه ؟
بحق السماء ماذا ارتكبت
أحفر قبري بيدي إن غبت يا بدر
جرحي كله أشواك جعلني انزف لحظة قررت هجري
كنا نعتقد أننا أبطال قصتنا لكننا كالدمى المتحركة
لن اتركك ترحلين أنت تسلطين عليا سيف الممات
كان يصرخ بحسرة و ألم
-الويل لي أيتها السماء هل تسمعينيني ،أيتها الأرض هل تشهدين حالي أبي لم يكون أب و لم أجده يوما في حياتي و اليوم أجده أول مصيبة لي أول من حفر قبري و أعلن قدري أن أكون إبن السفاح و المجرم في نظر حبيبتي
أن أجدها تتعذب بسبب من أعطاني إسمه و من أعطاني هذا الوجود ليته لم يكون يوما لما كنت لما واجهت هذا القدر المؤلم
و كأنني في جهاد الأولين و أي جهاد هذا
و كأن السماء قد أمطرت النار بدلا عن الماء
و كأنني بقيت تذكار في عالم قمري
و كأنني تمثال قد كسر
لا أطيق حتى أن أنظر لنفسي و اسألها
لن يمكنني أن أمسك قلم بعد الآن
سأكتب ماذا رسالة وداعنا ؟
أو أنك ستلقين بصوري في النار
هل ستتخلين عني و تقطعين كبدي بالسكين
هل أنا غريب الآن عنك ؟
كم حياتنا مليئة بالأكاذيب و الخدع
هل حبنا خطأ كبير بهذا الحجم ؟
اليوم لم يعود هناك وعود أصبحنا بلا مواعيد
أصبحنا لا شئ في عالم الاشياء
أصبحنا أشباح في عالم المخلوقات
تلوث حبنا بذنب ليس لنا فيه ذنب
ندائنا بعد الآن سيكون عبثا
قلوبنا لم تعد مثل القمر الساطع
فقدت كل بريقها
انا احترق و سابقي احترق الي يوم ما لا نهاية
نحن الآن في صحراء لا توجد فيها مياه لامعة
كيف سنفترق و كل مكان في تفكيرنا تختبئ فيه ذكرياتنا
لأجلك لن تكف عيوني عن البكاء ستبكي ما حييت
ليتني أستطيع الهروب في كل مكان شبحك يطاردني
بداخلي شجار لا ينتهي
لا قلبي و لا عقلي يفهمانه
تجاوزت كل طاقة الاستيعاب
هكذا شاءت الأقدار ان تعبث بنا
لا يمكنني الاستيعاب
أعرف أنني صرت مرض يهدد حياتك
بقينا طويلا على هاته الحالة و هو يبكي و أنا أبكي إلى أن إنتهى كل كلامنا لدقائق كان يوسف شارد و أنا كنت ملقية على قبر أبي ليكون شاهد أنني ابنته من صلبه لم أتخلى عن حبي له و أنني اضحي من أجله
كنت أواجه في قدر صعب عبث بي مثلما شاء و كأنني في دوامة و كأن عجلة الزمن تدور و لا تتوقف إلا عندي و كأن الصحف لم تكتب غير قدري و يوسف كان حزين لأنه ليس له ذنب كنت أقول له في قلبي
أعلم أنك يا بطلي ليس لك ذنب و أنا احتار بين النارين ،كنت حزينة لحزنه صدمته في والده كانت قوية هو لم يجد أب في حياته كنت أظن أن حالي الاسوء الى أن التقيته فعرفت أن حاله الاسوء في هاته اللحظة تمنى لو أن أباه مكان أبي لكي لا يواجهني بهاته الحقيقة الصعبة و أي مواجهة هاته تجاوزت كل أبعاد الألم كنت شاردة في كل هاته الأفكار إلى أن سمعته يكلمني و هو منحني بجانبي على القبر
-مارم أنت يجب أن تأخذي حق أباك و أنا سأساعدك في كل خطوة و مرحلة إلى أن نكمل ما أراده والدك و هو تحقيق العدالة و الانصاف سنعمل على أن نكون على مساره و أن نلتجئ للقضاء سيدفع منذر عبد السلام ثمن كل أخطائه و سأكون لجانبك لكي تشفي من هذا الجرح سأكون مضمد لجراحك أقسم لك بحق السماء و الأرض أن يدفع الثمن غالي جدا ،أن يدفع ثمن كل دموعك حتى أن كان أبي أتبرأ منه إلي يوم المحشر و أقسم يا سيد فرات يا والد حبيبتي أن دمك لن يذهب هكذا و سيدفع الثمن غالي من قتلك ،مارم أنت على الحق و أبي على الباطل أنتي احببتني لأنك رأيت في وجهي صورة والدك و أنا لن اخيب ظنك أبدا أنا لا أخون عهد حبك ،أقسم لك بحق دموعك الغالية أننا بحبنا و ارداتنا سنحقق العدالة
كلنا لمنا القدر على كل ما أصابنا من جراح لكن لعل القدر شاء هذا ليحقق العدل لهذا الرجل الذي مات من أجل العدل و الانصاف و من أجل رسالة القضاء النبيلة و هي الحكم بين الناس فشاء القدر أن تحبي قاتل والدك و أن تكشف لك كل الحقائق من أجل القصاص
مهما هربنا من قدرنا فإن للقدر حكمة لا يعلمها إلا الخالق و اليوم جعلنا نكتشف حكمته
أنا بيدي سأرسل أبي للعدالة لن أتستر على المجرم فقط لأنه أبي بل سأجعله يتحاكم ليكون عبرة لكل الطغاة مهما ظنوا أن الزمن سيحميهم فهم مخطئون لأن الزمن يختار اللحظة المناسبة ليكشف بشاعتهم
مارم أنت لن تشفي إلا لحظة تحقيق العدالة و سأجعل كل الصحف تكتب هاته القضية و سأنشر صور والدك رمز البطولة و الشجاعة و الضمير في هذا العصر الملوث بالشياطين لن ينسى القضاء أباك و ستكونين دائما فخورة به ثقي به
كان يبكي كان يشعر بي كان يفهمني كان كأنه في قلبي كان يذرف الدموع من أجلي كان يواسيني كان يتحسر على وجعي كان لا يريدني ان أكون مهمومة هو حبيبي هو صورة عن أبي
هو يضحي الآن من أجلي بأقسى التضحيات فقط لأجلي يضحي بنفسه و بصورته أمام الناس
آه كم أحبه من أين يأتي بكل هذه الطيبة
هو رجل عظيم
-هل تسمع يا أبي ماذا يقول يوسف و كأنك أنت من أوصيته بي الحياة عوضتني به عنك و كأنه أنت بضميره يا أبي و سعيه لتحقيق العدالة
فلتبارك لي يا أبي الحب الذي سيحقق العدالة و سيأخذ حقك بعد كل هاته السنوات
كنت اذرف دموع مثل الجمر لكنني كنت أشعر بقربه و أشعر أنني لست وحيدة بعد الآن يوسف لم يجعلني أشعر انني خائنة لأبي بكلامه و أنا أثق فيه كثيرا
من أحب يضع نفسه في أصعب إختبار و يعتبر القدر حكيم لأنه وضعنا في هذا الاختبار
أنت شاهد يا أبي أنني لم اخونك يوما و لم أنساك يوم و مواجهتي و صراعي و ألمي كله كان على قبرك و الآن ستكون فرات الأندلسي مثل العلم الذي يرفرف في السماء لن ينسى القضاء رجلا عظيم مثلك مات من أجل الحق لتحب ابنته رجل يضحي من أجل الحق الآن
كان يوسف يبكي و يتألم لألمي و نعم الحبيب هو لا هو جميل و لا هو قيس و لم تكتب عنه لا الأساطير و لم يكون بطل و لا نجم سينمائي و لا حتى رجل سياسة هو حبيبي هو شخص عادي لكنه يعلمهم جميعا معنى الحب الحقيقي و الرجولة و التضحية
يوسف لم يكتب عنه الشعراء و لن يكتب عنه التاريخ لكنني أنا أكتبه بين سطور كلماتي و ضلوع قلبي هو بطل جزيرتي اسمه على لافتتي قد نقش هو قضيتي و عالمي هو بطل الشخصيات التي رأيتهم كلهم في حياتي
أنا لم أعد بمفردي في جزيرة نائية أنا مع بطلي أنا لم يعد إسمي ذاتي بل إسمي هو
هو لم يتركني لو كان حبيب آخر لكان خان الوعد بدون أي وعود أخرى حتى لو كانت مزيفة
لكن يوسف لم يخون وعده الأول ليخون بقية الوعود
بعد هاته المواجهة غدرنا المكان و مر أسبوع و يوسف يبحث و ذهب لمنزل أباه القديم كان يبحث و يبحث إلى أن عثر عن الصندوق السري الذي أخفاه وراء لوحة ،استخرج كل الأوراق و الملفات أصابته الصدمة هو الآن يواجه في قدر صعب جدا الكلام مهما كان مؤلم لا يعكس ألم الحقيقة هو الآن يكتشف في كل الحقائق التهديدات التي كان يهدد بها الناس و الأشرطة المسجلة و الصور و الملفات التي اخفاها ليكشف إبنه اليوم كم أباه فاسد إلى أن وصل إلي ملفات فرات و إلى أن وجد صورة فرات في قائمة الاغتيالات التي استأجر من أجلها السفاحين ليزهقوا الأرواح البريئة أخذ كل هاته الملفات و لحسن الحظ أنه وجدها و اتجه الى مركز الشرطة و كان قد اتصل بي من هناك و دعاني للحضور لأكون شاهدة على إخلاصه و حبه لي هو اليوم يقدم أباه للعدالة كرمز لحبنا الذي لا يوجد له مثيل و تعجز السطور أن تكتبه
وصلت و كنت أراه ينزف كالطائر المجروح لكن مع كل هذا النزيف هو يشفي في جراحي هو اهتم لنزيفي و سعى لانقاذي رغم أنه ايضا كان ينزف
يوسف ماذا سأقول و هل تكفي الكلمات لاصفك بها يوسف يا رمز التضحية و الاخلاص يا بطلي و اميري و حبيبي و صديقي و أخي و أبي أنت اليوم تفعل ما لم تفعله أمي و لا ياسين أنت تمتلك كل شجاعة الجنود في رجل واحد هم يحمون الوطن لكنك حميت وطنك أنا
فيك تتلخص الوطنية لكن وطنية من نوع آخر وطن الحب الذي لم يقاتل من أجله لنهاية إلا انت
أنا كنت سأنسحب من هاته المعركة لكنك علمتني كيف يصارعون في حلبة الصراع للحظة الأخيرة
رأيته و هو يمسك بهاتفه و انصدمت عندما قال
-أبي أنا مريض جدا أريدك أن ترجع لاودعك وداعي الأخير أنا لم أجدك في حياتي يوم لم تكون لا أب و لا أخ و لا صديق تركتني لاواجه قدري بمفردي و واجهت قدر آخر أصعب بسببك عندما تأتي سوف أخبرك به أبي أريدك أن تأتي لن تخسر شئ يوم لو تركت عائلتك السعيدة لتز ور ابنك الذي تركته وحيدا
كنت أسمعه و أنا اتعذب لعذابه هو بلسم جروحي و أنا عاجزة أن ادوايه كان قلبي ينزف عندما سمعت كلامه و كنت خائفة للحظة أن يكون مريض فعلا
عندما أكمل مكالمته كنت خائفة
-يوسف ألن تتركيني أليس كذلك أنا لا أقوى على فراقك أنت لست مريض أليس كذلك
-اطمئني يا مارم انا بخير فقط قلت هكذا لاستدرجه ليأتي هنا ليدفع ثمن أخطائه هل رأيتي لو لم أكون مريض لما اهتم لامري هو الآن يشعر بعذاب الضمير و بأنه لم يكون يوم إنسان جيد هو أناني لاقصى حد ليس فقط معي مع الجميع
في اليوم التالي أخذني يوسف للمطار ليؤكد أنه لم يتركني و أنه وفى لوعده لي كنا نشاهد من بعيد كيف وقع القبض على منذر عبد السلام لحظة وصوله و كانت هناك تغطية إعلامية كذلك بكيت لأن يوسف دفع ثمن حبه لي من أعماقه لكنه كان فعلا بطل
و كنا نتابع القضية حتى يوم المحاكمة و لحظة مواجهة القاضي له بكل الوثائق و الأدلة و لحظة أن كان في القفص هو جعلني أسيرة حزني في قفصي اليوم هو يدفع في الثمن غالي جدا و إبنه من أحببت هو من جعلني أشعر أن والدي مرتاح الآن في قبره
كانت امي و ياسين مندهشان من بطولة يوسف و أمي استرجعت كل لحظات كلامي لها عندما قلت لها يوسف يا أمي أنت لا تعلمين اليوم من هو يوسف و لحظة المواجهة كانت
أصعب عندما استدعى القاضي يوسف ليدلي بشهادته لأنه هو من قدم الوثائق للقضاء
-القاضي :أنت تعلم أن شهادة الإبن لا تجوز في بعض الأحيان لكنني استغربت منك يا يوسف أنت أرسلت والدك للعدالة و شهادتك ضده و ليست معه الأبناء في العادة يتسترون على آباءهم لكنك اليوم و أمام الجميع تحكم على والدك بالأدلة التي قدمتها أنا بغض النظر عن دوري كقاضي أريد أن أفهم هذا السر
أجابه يوسف و كان يذرف الدموع و استأذن القاضي بأن يناديني و كان يبكي و كنت أبكي لأنه في أصعب موقف فقط من أجلي لأجل عيونك يا مارم هكذا كان يقول لي
يوسف – هو ليس سر يا سيدي القاضي هو قدر القدر الذي جمعني بهاته الفتاة التي كانت ستموت لحظة أن أحضروها للمستشفي كانت حالتها حرجة جدا لكن جذبني إليها شئ لم أفهمه حينها لكنني فهمته الآن هو القدر لافهم فيما بعد أنها كانت ستموت لأنها خسرت أباها من سنوات و هي تتعذب منذ تلك اللحظة كان يناديها لكنني ناديتها لكنه كان يناديها من جديد و أنا اناديها هي استجابت لندائي و تركت يد والدها و تمسكت بالحياة من أجلي و لم تفهم شئ هي أيضا في ذلك الحين و الآن فهمنا أنه قدر و ازداد حبنا و عشقنا إلي أن جاءت لحظة المواجهة لكن مواجهة مثل الصاعقة من أكون أنا لم أعد حبيبها بل إبن قاتل والدها و أي قدر هذا قتلنا عديد المرات و نحن أحياء و كانت المواجهة في المقبرة و نحن في قبر فرات الأندلسي القاضي الذي قتله أبي فقط لأنه رجل نزيه و عادل لأنه سعى لتطبيق العدالة ليواجهني القدر بابنته التي أحببتها مثل البحر و السماء و كنت انزف عندما أراها مثل الطائر المكسور هي مارم مدينة السلام و الحب و الطيبة هي ملكة مملكتى و عنوان حكايتي اليوم التي كتبها لي القدر
أراد فرات الأندلسي أباها تحقيق العدالة لكن قتله صوت الطاغي أنا اليوم يا سيدي القاضي أقدم ابي للعدالة لانصف فرات الاندلسي الذي مات من اجل القضاء و الذي أطالب بحقه الآن من القضاء و أنا واثق في القضاء
القدر لم يكون سار أبدا سيدي القاضي لكنها هذه حكمته
و توجه لوالده و كان في قمة الألم
-أبي عندما كنت أمرض لم أجدك يوما لجانبي ،عند نجاحي لم أجدك و لحظة تخرجي أيضا عندما أصبحت طبيب كانت أمي في قمة سعادتها لكنني كنت حزين لأنك لم تكون موجود و الآن يا أبي عندما أحببت هاته الفتاة التي انكسرت و عاشت كالطائر المكسور التي سجنت نفسها سنوات في سجن الألم بسببك و هاته المرأة أمها التي كانت بعيدة لسنوات عن ابنتها فقط لكي تخفي عنها الحقيقة إلي أن جاء اليوم الذي اخطبها و أنت لم تكون لجانبي حتى في هاته اللحظة و والدتها ما إن سمعت اسمك انصدمت و تركتنا ، إلى أن أعلم فيما بعد مثلما قالت مارم أنه بيننا سنوات قمرية لأراك يا ابي سبب دموعها و أنني في نظرها لست إلا إبن السفاح الذي سرق والدها منها يا أبي أخبرني هل هاته مفاجآتك لي هل هكذا هي الأبوة أريدك أن تختفي من حياتي أنا اكرهك و أكره أنني ابنك و ابني سيكون اسمه فرات لأن إسم هذا القاضي انتصر اليوم لدى المحكمة ليعيش الحق و يموت الظلم
أنا اقدمك بنفسي للمحكمة للعدالة لو كان خطئك في حقي لكنت غفرته بدموع الإبن الذي عليه أن يغفر لوالده لكن ما ذنب كل هؤلاء الأبرياء في جرائمك
سيدي القاضي أطالب من المحكمة إصدار أقصى حكم في حقه ليكون عبرة لكل من يظن أن الحياة لعبة و أحزان الناس تسلية لهم
اليوم و سجل يا تاريخ تحققت العدالة في هذا اليوم كتب التاريخ أنني حبيبته و أنه لا يوجد شئ في الأرض يمكن أن يفرقنا و اعلننا زواجنا في أجمل مكان وسط حديقة رائعة
اليوم ألبس الفستان الأبيض اليوم من أحب يكون زوجي و شريك حياتي اليوم بيننا رابط أبدي رابط مقدس رقصنا كانت الأرض تسمعنا و كانت العصافير تغني لنا و كان كل شئ شاهد على حبنا اليوم أنت يا يوسف زوجي اليوم أسعد في حياتي اليوم فلتبارك لنا السماء
مررنا بكل المحطات الصعبة لكنني اليوم أمسك بيديك و تمسك بيدي لنكون معنا للأبد لن يفرقنا شئ اليوم أحفر اسمك بجانب اسمي اليوم ألبس خاتم فيه اسمك و تلبس خاتم فيه اسمي
قصتي لم تكون يوما اسمها سندريلا قصتي مختلفة عن كل القصص قصتي كتبتها بكل دموعي بعد كل هاته الدموع أنا أطير بالسعادة إلي جانب بطلي هو حقا بطل بطولته لم أرى مثلها في حياتي اليوم نحن زوجان
اليوم انتصر الحق على الباطل و انتصر الحب على كل شئ
مهما واجهنا الصعوبات فالحب يصنع المعجزات الحب الحقيقي لا يعرف الضعف الحب النابع من الأعماق يواجه كل شئ بشجاعة و قوة، الحب يعلمنا الصلابة يعلمنا الصمود يعلمنا كيف نكون لحظة الانكسار
الحب يعني أنا و أنت مهما حدث سنستمر الحب لا يعني أن اتركك لحظة ضعفك بل أجفف دموعك و أقول لك لا تقلق أنا بجانبك هذا ما علمني إياه يوسف و اليوم ألبس الفستان الأبيض لأكون أميرة الفارس الذي جاءني على حصان أبيض لنحلق بعيدا في عالم السعادة و السلام
كاتبة تونسية