حفلة هي الأولى من نوعها لفرقة التخت الشرقي النسائي السوري عندما ستعزف مساء يوم الجمعة المقبل للكادر الطبي والتمريضي بمشفى الأسد الجامعي تقديراً للدور الذي أداه خلال التصدي لفيروس كورونا.
الحفلة التي ستقام ضمن أنشطة فعالية الثقافة في بيتك ستكون تتويجاً لجملة فعاليات قدمها التخت منذ تأسيسه في التاسع من نيسان عام 2003 عندما التقت مجموعة من الموسيقيات الأكاديميات من خريجات وطالبات المعهد العالي للموسيقا وتوافقن على تقديم القوالب الموسيقية الكلاسيكية سواء الآلية أو الغنائية وبإحياء التراث الموسيقي السوري والعربي بمختلف أشكاله وقوالبه وإعادة صياغته بإحساس أنثوي.
وتحاول الفرقة أن تجمع عبر مشروعها البراعة والتطلع المستمر نحو الأفضل بأمل إضاءة نجمة جديدة تسهم في ترصيع سماء الفن الراقي كما أنها تشكل دعوة للسيدات الطموحات للعمل على التغيير نحو الأفضل لأنهن بالتأكيد قادرات على إنشاء عالم أجمل.
قدمت الفرقة العديد من الحفلات على أهم المسارح السورية كدار الأوبرا ومكتبة الأسد وقصر المؤتمرات ومسرح كلية الفنون الجميلة ومسرح الحمراء وعدد من المراكز الثقافية كالمركز الثقافي العربي والفرنسي والفلسطيني ومكتب عنبر وبيت السباعي والقاعة الشامية في المتحف الوطني بدمشق.
كما كان للفرقة العديد من المشاركات الموسيقية ضمن مناسبات متنوعة في الخارج حيث مثلت سورية في العديد من التظاهرات والأسابيع الثقافية السورية والمؤتمرات في هولندا مؤتمر أمستردام لموسيقا الشرق الأوسط تحت رعاية الملكة الهولندية وفي اليونان وفي الصين مسرح بكين الكبير وألمانيا والإمارات وإيطاليا والأردن مهرجان فوانيس ولبنان مسرح بابل والبحرين مهرجان الموسيقي الدولي وبغداد وسلطنة عمان.
سانا