ربط رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم غابرييلي غرافينا، مسألة العودة إلى التمارين استعدادا لإمكانية استئناف الدوري المحلي نشاطه، بخضوع جميع اللاعبين لفحص الكشف عن فيروس كورونا.
وقال غرافينا في تصريحات صحفية أمس الاثنين، إنه يأمل في أن تستأنف أندية “الكالتشيو” تدريباتها في أوائل مايو المقبل، لكنه ربط هذا الأمر بخضوع جميع اللاعبين لفحص الكشف عن “كوفيد-19″، رافضا في الوقت ذاته الدخول في مسألة تحديد “موعد نهائي” لاستئناف الموسم.
وأشار غرافينا إلى أن كلمة الفصل الأخيرة في هذه المسألة، تعود إلى الاتحاد الدولي “الفيفا”، واللجنة الفنية والعلمية، مشددا على أن الموسم لن يستأنف إلا عندما تتوفر الظروف الصحيحة.
وأوضح “ليست لدينا مواعيد نهائية. نعتمد على الفيفا ولجنتنا الفنية والعلمية. أولا، علينا إجراء الفحوص لضمان سلبيتها (من كوفيد-19)، وبعد ذلك يمكننا استئناف التدريب، وبمجرد توفر الظروف، سننهي البطولة”.
وشدد على “أن الموسم سيستأنف عندما يتم ضمان أقصى قدر من الحماية لصحة الرياضيين والموظفين. نحن على تواصل مع (وزير الرياضة فينتشنزو) سبادافورا ووزارة الصحة. سيعقد الاتحاد (الإيطالي للعبة) اجتماعا هاما للجنته العلمية والفنية في 15 أبريل سيحضره أيضا محترفون، علماء وخبراء في كرة القدم”.
وأكمل رئيس الاتحاد الإيطالي “سنحدد إجراء وسنحيله إلى رابطات الدوريات وستحرص بدورها أن يحترمه الرياضيون بصرامة. آمل في أن نبدأ بحلول نهاية أبريل بتطبيق هذه الإجراءات التي تفرض أولا وقبل كل شيء اختبارات لضمان أن جميع النتائج سلبية. بعد ذلك، ستبدأ الإجراءات الفعلية للتحضير والتدريب”.
وتتخبط الأندية الإيطالية منذ أسابيع بمعضلة استئناف منافسات كرة القدم، وذلك في ظل استمرار تفشي “كوفيد-19” الذي فرض على الإيطاليين العزل الكامل بعد الخسائر الكبيرة في الأرواح، حيث وصل عدد الوفيات إلى قرابة عشرين ألفا من أصل أكثر من 150 ألف إصابة.
المصدر: وكالات