أكد مدير الصحة العامة في مدينة ليفربول ماثيو أشتون، أن إقامة مباراة ليفربول وأتليتكو في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، كان قرارا خاطئا، إذ تسببت في زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقال أشتون في تصريحات لصحيفة “غارديان” الإنجليزية، اليوم الخميس: “تواجد في الأنفيلد 54 ألف مشجع، بالإضافة إلى 3000 شخص قادم من مدريد. لقد كانت فكرة خاطئة بسبب الاختلاط المبالغ فيه بين الجميع”.
واستضاف ملعب “أنفيلد” بمدينة ليفربول، يوم 11 مارس الماضي، مباراة الإياب ضمن دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بين “الريدز” وضيفه أتلتيكو مدريد، وانتهت بفوز الفريق الإسباني (3-2) بعد التمديد، ليبلغ الدور ربع النهائي “للتشامبيونز ليغ”.
وزادت حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد في مدينة ليفربول بعد هذه المباراة، بالإضافة إلى انفجار الوضع الصحي في العاصمة الإسبانية مدريد.
وظهرت أعراض الفيروس على جيول ريكفورد، أحد مشجعي ليفربول، يوم 14 مارس، بعد حضوره المباراة في ملعب “أنفيلد”، لتتزايد معدلات الإصابة فيما بعد على نطاق أكبر، داخل المدينة وخارجها، ليتم إيقاف المسابقات الرياضية حتى إشعار آخر في إنجلترا بالكامل.
المصدر: “arriyadiyah”