احتشد أكثر من ألف شخص اليوم الثلاثاء لمشاهدة الشعلة الأولمبية في مدينة فوكوشيما اليابانية، في تحد لمطالبات المنظمين بعدم الحضور ضمن محاولات احتواء فيروس كورونا المستجد.
ووصلت الشعلة الأولمبية إلى اليابان قادمة من اليونان منذ أيام لتبدأ جولة لمدة ستة أيام لإظهار تعافي أكثر المناطق تضررا بزلزال وموجات مد عاتية في 2011 وقبل أن تبدأ مسيرتها الرسمية، التي تم تقليص مراسمها.
وذهبت مطالبات عدم الاحتشاد لمشاهدة شعلة التعافي أدراج الرياح لليوم الخامس على التوالي بعدما قال منظمو ألعاب طوكيو 2020 إنه احتشد أكثر من ألف شخص لمشاهدة إشعال مرجل من الشعلة الأولمبية.
ورغم أن الفيروس أصاب 1852 شخصا في اليابان وقتل 52 فإن حدث اليوم لا يأتي في العمر إلا مرة واحدة للكثير من مواطني فوكوشيما.
وذكر مسؤول حكومي أنه لن يتم حمل الشعلة الأولمبية عن طريق عدائين خلال مسيرتها وسيتم استخدام فانوس.
ويذكر أن الضغوط ازدادت على اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمي ألعاب طوكيو من أجل تأجيل الأولمبياد بسبب انتشار وباء فيروس كورونا، حيث أعلنت كندا وأستراليا أمس عدم المشاركة في ألعاب طوكيو إذا أقيمت في موعدها هذا الصيف ويبدو أن بريطانيا ستسير على الخطى نفسها كما طالبت الولايات المتحدة بتأجيل الأولمبياد.
ولم يسبق إلغاء أو تأجيل الألعاب الأولمبية في وقت السلم على مدار تاريخ الأولمبياد الحديث الممتد على مدى 124 عاما.
وأصرت اللجنة الأولمبية الدولية طويلا على إقامة دورة الألعاب في موعدها، حيث من المفترض أن تنطلق في 24 يوليو المقبل، لكن انتشار الفيروس من آسيا إلى أوروبا، تسبب في المزيد من الضغوط في ظل معاناة الرياضيين للاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية.
المصدر: رويترز