الوباء يكون عندما يصيب المرض عدداً من الأقاليم، في حين أنَّ الجائحة، وجمعها جوائح، هي عندما يصيب الوباء قارات بأكملها. مما يعني أنّ الجائحة أوسع انتشاراً من الوباء. فماذا عن فيروس كورونا؟
صنفّت منظمة الصحة العالمية منذ فترة ليست ببعيدة، مرض كورونا على أنه وباء.
وتمَّ تصنيف تفشي فيروس كورونا وباءً، وهي الحالة التي يستحكم فيها المرض على مجتمع ما أو بلد أو منطقة. وعلى الرغم من أنه انتشر إلى العشرات من البلدان إلا أن التفشي لا يمكن تصنيفه كجائحة حتى الآن، والتي تحددها منظمة الصحة العالمية على أنها “انتشار واسع النطاق جداً لمرض جديد”.
وقالت رئيسة قسم التأهب العالمي للأمراض الخطيرة المعدية في منظمة الصحة العالمية د.سلفيا برياند: “في الوقت الحاضر لسنا في حالة جائحة. نحن في مرحلة يعتبر فيها الفيروس وباءً مع بؤر متعددة ونحاول القضاء على الانتقال في كل بؤرة”، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان.
وقالت: “إن معظم الحالات خارج مقاطعة هوبي، في الصين، كانت مجرد (امتداد) من المركز الرئيسي، لذا، فإنَّ المرض لم يكن ينتشر بنشاط حول العالم”.