كشفت مصادر محلية أن إرهابيي “جبهة النصرة” و”الحزب التركستاني” قاموا بتعديل قذائف صاروخية وتزويدها بمواد كيميائية بمشاركة وإشراف خبراء كيميائيين من دول غربية لاستخدامها في الاعتداء على المناطق الآمنة ونقاط الجيش في ريفي حماة واللاذقية.
وأوضحت المصادر وفق ما جاء في تقرير لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء أن إرهابيين من “جبهة النصرة” و “الحزب التركستاني” قاموا في أحد مقرات إرهابيي “النصرة” بمنطقة سهل الروج غرب إدلب بتعديل ما يقارب “120” قذيفة صاروخية وتذخيرها بمواد كيميائية بمشاركة وإشراف خبراء كيميائيين يحملون الجنسية البلجيكة.
وأشارت المصادر إلى أن إرهابيين من “جبهة النصرة” و “الحزب التركستاني” أقدموا بالتعاون مع إرهابيين من تنظيم “الخوذ البيضاء” بنقل القذائف الصاروخية الاثنين الماضي بواسطة خمس سيارات إسعاف وعلى عدة دفعات من مستودعات تنظيم جبهة النصرة في إدلب إلى أحد مقراته في سهل الروج تزامناً مع قيام إرهابيي “الخوذ البيضاء” بنقل معدات وتجهيزات خاصة من منطقة خان شيخون إلى المقر نفسه في سهل الروج في حين قام الخبراء البلجيكيون بالإشراف على نقل ثماني أسطوانات من غاز الكلور ضمن صناديق خشبية بسيارة مغلقة من أحد مقرات إرهابيي “النصرة” في بلدة الدانا شمال إدلب إلى المقر نفسه ليباشر الخبراء البلجيكيون بعملية التعديل.
ولفتت المصادر إلى أن الصواريخ المعدلة تم نقلها في وقت لاحق على ثلاث دفعات سلمت إحداها لإرهابيي “جيش العزة” و “حراس الدين” في ريف حماة الشمالي وسلمت الدفعة الثانية لإرهابيي “أنصار التوحيد” في مناطق سيطرتهم بسهل الغاب بريف حماة الشمالي والدفعة الثالثة لإرهابيين من الايغور الصينيين في “الحزب الإسلامي التركستاني” بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وأكدت وزارتا الدفاع والخارجية الروسيتان في حزيران الماضي أن الإرهابيين أنتجوا واستخدموا السلاح الكيميائي في سورية اعتماداً على أجهزة “دقيقة” وصلتهم من دول في أوروبا الغربية والولايات المتحدة وأن الغرب يحاول خداع الرأي العام في هذه القضية عبر تزييف الحقائق والاعتماد على ما تقدمه ما تسمى “الخوذ البيضاء” المعروفة بارتباطها بالتنظيمات الإرهابية.
سانا