تعاني لعبة كرة الهدف للمكفوفين في حمص من وجود معوقات عديدة تحد من تطويرها ومن توسيع قاعدتها ابرزها عدم وجود صالة رياضية مخصصة وقلة البطولات المنظمة لها.
ووفقا لمدرب اللعبة يحيى العسس في تصريحه لمراسلة سانا الرياضية فإن اللعبة تعاني من قلة الدعم المادي والمعنوي ما أبعد اللاعبين عن ممارستها وعدم وجود وسائل نقل للاعبين أثناء التدريب الى جانب عدم توفر الواقيات الخاصة نظرا للاحتكاك الدائم للاعبين بالأرض.
وأضاف العسس أن اللعبة تمارس في حمص بنادي السلام للرياضات الخاصة وتمكن الفريق من تحقيق نتائج جيدة خلال الأعوام السابقة حيث نال المركز الثاني في بطولات الجمهورية في أعوام (2016 و2017 و2018) في حين كان الفريق العام الماضي خارج المنافسة نظرا لتنظيم البطولة في صالة الفيحاء بدمشق وهي غير مناسبة كونها خشبية وتجميع المباريات خلال يومين ما يسبب انهاكا زائدا على اللاعبين فضلا عن عدم التكفل بمعالجة إصابات اللاعبين بعد المباريات إذا تعتمد اللعبة على احتكاك اللاعب بالأرض ما يسبب له الكثير من الرضوض والإصابات.
ودعا العسس إلى تنظيم بطولات على شكل نظام تجمع أو من مرحلتين ودعم هذه اللعبة ماديا وتوفير الألبسة والدروع الواقية والمواصلات لتشجيع اللاعبين على ممارستها والاستمرار بها موضحا أن كلفة تجهيزات اللعبة بسيطة مقارنة بغيرها ولافتا إلى ضرورة توفير الدعم لأصحاب الرياضات الخاصة كونها أحد أساليب دمجهم بالمجتمع فضلا عن دور الرياضة الاجتماعي والترفيهي.
سانا