قال عضو اللجنة الدستورية السورية من جانب المعارضة، قاسم الخطيب، إن 90% من مفاتيح حل النزاع في سوريا تكمن في موسكو، مؤكدا ضرورة التزام كل الأطراف بوقف إطلاق النار في إدلب.
وقال الخطيب، في حديث لوكالة “سبوتنيك”، معلقا على المحادثات التي أجراها في موسكو المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن: “بتصورنا هو عمل إيجابي لا بد منه، ونحن نعلم أن 90% من مفاتيح الحل هي في موسكو، والتحرك الذي قام به السيد بيدرسن هو إيجابي”.
وتابع قائلا: “كل ما نتمناه أن تنطلق اللجنة الدستورية والتي هي بالأساس مبادرة روسية”، مؤكدا التزام مجموعته كممثلين عن المعارضة “بعملية اللجنة الدستورية من ثم الانطلاق بالعملية السياسية”.
وفي تطرقه إلى الوضع في محافظة إدلب (آخر معاقل المعارضة المسلحة والجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها “جبهة النصرة”، في سوريا)، قال الخطيب: “طبعا نحن مع محاربة جميع الفصائل الإرهابية في إدلب، وإخراج كل الإرهابيين وعلى رأسها جبهة النصرة، ونحن كسوريين عانينا من الإرهاب أكثر من النظام، وسكان إدلب هم أهلنا وناسنا، واليوم هناك حالة من الهستيريا في إدلب ونتمنى أن يلتزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار”.
وفي وقت سابق من اليوم، بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، قضايا التسوية السورية. كما أجرى بيدرسن، أثناء زيارته إلى موسكو، محادثات مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو.
وتنقسم اللجنة الدستورية السورية، المكونة من 150 عضوا، على ثلاث مجموعات متساوية من 50 عضوا، لكل من الحكومة والمعارضة وممثلي المجتمع المدني، وقد بدأت اجتماعاتها في 30 أكتوبر 2019 في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
المصدر: سبوتنيك