نظم أبناء الجاليات العربية في العاصمة الروسية موسكو وأصدقاؤهم الروس وقفة تضامنية اليوم مع الشعب اللبناني ومقاومته ضد العدوان الإسرائيلي السيبراني الإرهابي.
وتجمع المشاركون في الفعالية التضامنية أمام مقر السفارة اللبنانية في موسكو، مرددين شعارات تندد بجرائم الكيان الإسرائيلي الإرهابية المتكررة ضد شعوب المنطقة ووضعوا الزهور وأوقدوا الشموع حداداً وإجلالاً لشهداء هذا العدوان.
وفي مقابلات مع مراسل سانا في موسكو، أعرب رئيس المؤسسة الخيرية الروسية السورية “روسسار” عضو مجلس الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية أوليغ فومين عن السخط والتنديد بالعمل الإرهابي الذي ارتكبته “إسرائيل” ضد الشعب اللبناني.
واعتبر فومين أن هذا العمل الإرهابي غير المسبوق بوحشيته لن يثني شعب لبنان عن مواصلة نضاله، مؤكداً أهمية تكاتف وتضامن اللبنانيين لتعزيز وحدة الإرادة والعمل من أجل حريتهم واستقلالهم وبناء بلدهم.
وفي مقابلة مماثلة، قال المواطن اللبناني الدكتور علي يحفوفي المقيم في موسكو: إننا هنا في وقفة احتجاج ضد العمل الإرهابي الإسرائيلي لأنه سابقة في التاريخ لم يحصل مثلها أبداً، لافتاً إلى أن العدوان الإسرائيلي السيبراني يومي الثلاثاء والأربعاء أصاب الأبرياء والمدنيين من كل شرائح المجتمع، متمنياً قيام الجهات الدولية بشجب هذا العمل كي لا يتكرر أبداً.
بدورها قالت عضو الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية إلميرا كاراجايفا الناشطة السياسية من اوسيتيا الشمالية: إن ما حدث في لبنان عمل إرهابي غير مسبوق بوحشيته وصلافته، مؤكدة إدانتها للعمل الإرهابي الذي أصاب فئات مختلفة من الشعب اللبناني.
