أدانت سورية بقوة الجرائم الإسرائيلية المستمرة في المنطقة وآخرها العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت، والدعم العسكري والسياسي الأمريكي والغربي لهذه الاعتداءات، مشيرة إلى أن الكيان الصهيوني يؤكد بهذه الجرائم على وحشيته وخروجه الفاضح عن الشرعية الدولية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت “سانا” نسخة منه اليوم: استمر الكيان العنصري الصهيوني بارتكاب مجازره في أنحاء عدة من المنطقة وعلى الأخص في قطاع غزة والضفة الغربية وفي لبنان، وشهد العالم اليوم عدواناً صهيونياً موصوفاً على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفر عن استشهاد العديد وجرح أبرياء مدنيين آخرين، ناهيك عن الدمار الذي ألحقه بالبنى التحتية هناك.
وتأتي هذه الاعتداءات بعد الجريمة الفظيعة التي ارتكبها الكيان العنصري الصهيوني على منظومة الاتصالات المدنية اللبنانية وهو ما شكل جريمةً أخرى ذهب ضحيتها آلاف اللبنانيين بين شهيد وجريح.
إن الكيان الصهيوني يُدلّل بارتكابه لهذه الجرائم على وحشيته وخروجه الفاضح عن الإنسانية والشرعية الدولية، حيث تُعتبر هذه الجرائم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية حيث لم يكتفِ الصهاينة بتدمير قطاع غزة واستشهاد ما يقارب من 42 ألفاً معظمهم من النساء والأطفال وطلاب المدارس وكبار السن.
تحيي الجمهورية العربية السورية أشقاءها الصامدين في لبنان وتثق بقدرتهم على مواجهة هذه الاعتداءات الجبانة وتؤكد وقوفها إلى جانبهم في البطولات التي سجلوها على المعتدي الصهيوني.
وتُدين سورية هذه الجرائم وتحذر من أن استمرارها يشكل خطراً على المنطقة وما هو خلفها، كما تُدين بقوة الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية لهذه الاعتداءات والتستر على أهدافها الجبانة.
وتقدم سورية تعازيها الصادقة لعائلات الضحايا وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل.